خلال حفل توزيع جوائز الغرامي يوم الأحد، خطف فستان شفاف واحد الأنظار. وبينما اختار غالبية الضيوف إطلالات ذات ألوان هادئة وتصاميم بسيطة تكريمًا لضحايا حرائق الغابات المدمرة في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، اتخذت عارضة الأزياء الأسترالية بيانكا سينسوري نهجًا مختلفًا.
وقد وصلت سينسوري إلى الحفل برفقة زوجها المغني الأمريكي كانييه ويست، الذي يُعرف الآن باسم “يي”. وإذا بدا معطفها الطويل من الريش متحفّظًا على غير العادة، نظرًا لأسلوبها الجريء في اختيار ملابسها العامة، فذلك لأنها لم تكن تهدف إلى ارتدائه لفترة طويلة.
في غضون ثوانٍ من التوقف لالتقاط الصور، أدارت العارضة الأسترالية البالغة من العمر 30 عامًا ظهرها لعدسات الكاميرات وأسقطت معطفها، لتكشف عن فستان قصير بلا أكمام مصنوع من شبكة شفافة بالكاد تغطي جسمها.
تأتي الفساتين الشفافة بجميع الأشكال، والأحجام، ودرجات مختلفة من العرّي. ويتمحور هذا النوع من الفساتين حول قوة الإيحاء.
في أواخر التسعينيات، أحدث جان بول غوتييه ضجة كبيرة بنقوشه التي تخدع العين، حيث طبع صورًا لجسم الفرد العاري على السترات والفساتين. ومنذ ذلك الحين، أعاد بعض المصممين إحياء هذا النمط، مثل غلين مارتينز، ال ذي صمّم قطعًا ذات ألوان حمضية وأسلوب خرائط الحرارة، وارتدتها عارضات أزياء مثل بيلا حديد.
أما على السجادة الحمراء لحفل الغرامي، فقد وقف ويست بجانب سينسوري مرتديًا قميصًا أسود وسروالًا، من دون إبداء تعبيرات واضحة خلف نظارته الشمسية. وسرعان ما انتشرت تقارير تفيد بأن الزوجين طُردا من الحفل.
مع ذلك، أفاد مصدر مطّلع لـ “سي إن إن” أن ذلك لم يحدث. وأضاف المصدر: “لم يتم طرده (ويست). لقد كان مرشحًا للجائزة. وسار على السجادة الحمراء، ثم استقل سيارته وغادر”.
بعد وقت قصير من ظهورهما، شارك الزوجان صورا لسينسوري وهي تستعرض الإطلالة في منشورات عبر حساباتهما على منصات التواصل الاجتماعي.
في منشور على “إنستغرام” حُذف لاحقًا، وصف ويست زي زوجته بأنه “فستان سهرة مصمم خصيصا”. مع ذلك، لم يكن هناك أي إبداع فني أو طيات ذكية تستحق الإعجاب، أو حتى تقنيات تطريز مثيرة.
ويطرح الفراغ في إطلالة سينسوري العارية السؤال: هل هذه موضة، أم مجرد استعراض للجسد؟
ولم يؤكد ويست ما إذا كان قد صمّم بنفسه، أو كان له دور في تصميم، إطلالة سينسوري، رغم أن رواد التواصل الاجتماعي تساءلوا عن دوره في اختيارات إطلالات زوجته.
وتكهّن آخرون بأن العارضة قد تكون انتهكت قوانين التعرّي العلني في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، التي تحظر على الأشخاص الكشف عن “الجسد العاري أو الأعضاء التناسلية أمام أي شخص قد ينزعج أو يشعر بالإهانة بسبب ذلك”.