
على الرغم من نفي علاقته ب"صواريخ المطلة" التي جلبت المزيد من الموت والدمار على لبنان، سارع "حزب الله" الى استثمار ما سماه "عدم توافر الشجاعة لدى الدولة اللبنانية للتصدي لإسرائيل"، ليرد سياسيًّا على مقاربة رئيس الحكومة نواف سلام ل"نهاية زمن المقاومة". وقد تولى النائب حسن فضل مواجهة نواف سلام، فقال إن "المقاومة لم تكن في يوم من الأيام كلمة تُكتب بحبر رسمي كي يتمكن أي أحد من شطبها بتصريح أو يطوي صفحاتها بمقابلة، سواء كان في موقعه حاليا أو سيصبح ماضيا، ولا هي صاحبة موقع رسمي محكومة بمدة زمنية كي يصبح فعلا سابقا".ولفت الإنتباه في تصريح فضل الله هذا تلميحه الى أن سلام "سيصبح ماضيا". وأضاف:" هذه المقاومة هي الماضي والحاضر والمستقبل".