في ظل تصاعد التوترات في الجنوب السوري، ودخول إسرائيلي شبه يومي إلى مناطق درعا والقنيطرة، بدأت تظهر مؤشرات على تحول جذري في الملف السوري، خاصة بعد تسريبات إعلامية عبر قنوات عبرية أفادت بوجود حوار غير مباشر بين دمشق وتل أبيب برعاية دولية.
هذه المؤشرات كشفت عن إمكانية عقد لقاء بين رئيس سوريا للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اجتماع الأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر/أيلول المقبل.
ونقلت قناة “كان” العبرية عن مصدر سوري مطلع أن دمشق “لا تستبعد” إمكانية لقاء بين الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وأكد المصدر أن الهدف من هذا اللقاء هو تعزيز الحوار المباشر بين البلدين، الذي يُعتبر خطوة غير مسبوقة منذ عقود من القطيعة.
وقالت القناة إن زيارة نتنياهو المتوقعة إلى الولايات المتحدة ستتضمن بحث العلاقات مع سوريا، فيما يخطط الشرع لزيارة نيويورك للمشاركة في الاجتماع الدولي، ما يفتح الباب أمام لقاء قد يكون تاريخياً.