في الانتحابات النيابية الأخيرة، صوتت غالبية اغترابية لبنانية كاسحة لمصلحة القوى السيادية والتغييرية التي كانت تخوض على لوائح مختلفة معركة قوية ضد “الثنائي الشيعي” وحلفائه ولا سيما منهم “التيار الوطني الجر” الذي يخاصم”حزب الله” بالشعار ورئيس مجلس النواب بالثرثرة، ويسير معهما بالفعل، في غالبية الأحيان، كما كانت عليه الحال لدى منع الجلسة العامة لمجلس النواب من طرح اقتراح قانون معجل وقع من 65 نائبا، ينص على إقرار نص يكرس حق المغتربين بانتخاب النواب ال128، وعدم حصر الصوت الإغترابي بستة مرشحين فقط.
القوات اللبنانية والكتائب اللبنانية وشخصيات حليفة لهما بالاضافة الى نواب التغيير يريدون تكريس حق المغتربين بالصويت في كل الدوائر الانتخابية كما لو كانوا مقيمين، لكن القوى الأخرى التي قادها في المجلس النيابي رئيسه نبيه بري حالت دون ذلك. النقاش المحتدم انتهى الى مغادرة كثيرين من موقعي الاقتراح الجلسة التشريعية لكن بقي منهم من أمن النصاب لاستكمال الجلسة التي أعطت “حزب الله ما يريده للمتضررين من الحرب التي خاضها و اسرائيل.