
لا توجد رسائل طمأنة للبنان، من أي طرف، في وقت توضح إسرائيل أنّها، على الرغم من عدم ثقتها بإمكان حصول اي تقدم على هذا المستوى، فهي سوف تنتظر حتى نهاية العام الحالي، على اعتبار أنّها المهلة التي أعطتها الإدارة الاميركية للحكومة اللبنانية، حتى يتم قبلها نزع سلاح حزب الله. الوسيط المصري الذي يبدو في هذه المرحلة الأقرب إلى لبنان لم يحمل لا تطمينات ولا ضمانات، بل جاء يحث السلطات اللبنانية على الإسراع في الإيفاء بإلتزاماتها وتجهيز نفسها للتفاوض حتى يتجنب لبنان، قريبا، حربا جديدا. ولكن مساعي الوسطاء الذين يصارعون الوقت لا تزال تصطدم بدعم متشددي ايران لتصلب حزب الله، اذ يدعون قيادة هذا الحزب إلى عدم تسليم سلاحهم، الذي هو، وفق علي اكبر ولايتي، مستشار المرشد الأعلى الإيراني، اهم من الخبز والماء!


