
أطلق كل من لبنان واسرائيل برعاية اميركية-فرنسية- أممية مسارا منتظرا منذ أشهر عدة يقود الى تسوية سياسية-عسكرية- أمنية. تزامن انطلاق هذا المسار الذي تكرس بتكليف مدني لبناني ترؤس وفد لبنان الى اجتماعات الميكانيزم ليكون الى جانب مورغان اورتاغوس ومسؤول في مجلس الامن القومي في اسرائيل، مع تهديدات جدية بشن حرب واسعة جدا على حزب الله في كل لبنان. ولكن هذا المسار لا يعني ان موضوع نزع سلاح حزب الله اصبح ثانويا بل العكس هوالصحيح اذ ان هذا السلاح بدأ فعلا العد التنازلي لأن المفاوضات التي تتم تحت النار لا يمكن ان تتقدم خطوة واحدة من دون نزع هذا السلاح، بالتفاوض، والا بعملية عسكرية لا تزال مخططات اسرائيل حيالها تتقدم باضطراد.
