
بناء على طلب زعيم دروز إسرائيل، تدخل الأربعاء الجيش الإسرائيلي في سوريا، بناء على تعليمات كل من رئيس الحكومة الإسرائيلية ووزير دفاعه، للدفاع عن دروز سوريا. التدخل تمّت ترجمته بعملية عسكرية استهدفت "مجموعة أصولية" كانت تستعد لمهاجمة مدن درزية في ريف دمشق. العملية حملت رسالة الى الرئاسة السورية بأنّ "الدروز خط أحمر". وكانت إسرائيل قد أعربت في وقت سابق عن رغبتها بإقامة كيان درزي مستقل في سوريا مماثل لإقامة كيان كردي مستقل. وواكب الأكراد هذا التطلع وأعلنوا في أحدث وثيقة لهم عن تطلعهم الى قيام دولة لا مركزية في سوريا،حصل ذلك في وقت بدأت أصوات قادة علويين بالمطالبة بحماية دولية أو بقيام كيان مستقل بالعلويين في الساحل السوري. وكلفت إسرائيل مجموعة ضغط من أجل إقناع الإدارة الأميركية بتقسيم سوريا الى مناطق نفوذ تركية للسنة، وروسية للعلويين وإسرائيلية للدروز واميركية للأكراد.