
في باريس ينعقد لقاء رباعي بهدف استطلاع المعطيات ووضع النقاط الضرورية، تهيئة للأرضية الضرورية لإنجاح مؤتمر خاص بدعم الجيش اللبناني، سبق أن وعدت به باريس منذ أكثر من سنة، لكنها، بسبب الشركاء الذين ينتظرون تحركات ميدانية لبنانية ذات مصداقية، لم تقدم عليه بعد. الاجتماع سوف يضم إلى قائد الجيش العماد رودولف هيكل، ممثلين عن فرنسا والولايات المتحدة الأميركية والملكة العربية السعودية. وبعد يوم واحد، وتحديدا غدا الجمعة، تنعقد لجنة الميكانيزم في الناقورة، حيث يترأس مدنيون الوفود اللبنانية والاميركية والفرنسية، في حضور اليونيفيل. ويبدو أن هذين الاجتماعين على أهميتها محفوفان بالمخاطر اذ تواكبهما تهديدات الحرب، من جهة اسرائيل، وتهديدات الرد غير المسبوقة من حزب الله عبر ايران. على الحدود اللبنانية- الاسرائيلية يجري الجيش الاسرائيلي اليوم مناورة عسكرية تحاكي التصدي لأي هجومات يمكن أن تكون ردا علي عملية عسكرية واسعة، وفي طهران، ارتفعت لافتة ضخمة في شارع فلسطين "الدعائي" تهدد نهاريا في شمال اسرائيل، وتصوّر مقاتلين من حزب الله وهم يهاجمون!
