
في وقت تتسلط فيه الانظار على زيارة الدولة التي يقوم بها ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان الى الولايات المتحدة الاميركية، حيث يعيد بالتوافق مع الرئيس الاميركي دونالد ترامب، صياغة العلاقات بين البلدين، لتواكب التطورات الجيو سياسية والتسليحية والتكنولوجية، يعم الامل لبنان، مع بدء التواصل السعودي مع السلطة تمهيدا لاتخاذ الاجراءات التي تُحيي العلاقات التجارية بين البلدين. هذه العلاقات التي تسبب قطعها بخسائر فادحة للقطاعين الصناعي والزراعي اللبناني. ولكن اذا كان النجم السعودي ساطعا، فإنّ النجم اللبناني يبقى خافتا ويواجه أخطار التهديدات الاسرائيلية، من جهة، وكوارث تعنت حزب الله في كل ما يمكن ان يحد من حركته الملعونة دوليّا، من جهة أخرى.
