
كان واضحا أنّ تطورات اليمن حيث برز خلاف سعودي- اماراتي وتّر العالم العربي كله، لكن سرعان ما خفف الوطأة قرار الإمارات بسحب ما تبقى لها من وحدات، مما سوف يسهل انسحاب "القوات الجنوبية" المدعومة منها من المناطق التي سيطرت عليها مؤخرا واثارت مخاوف سائر اليمنيين من التقسيم وحركت الرياض للدفاع عن مصالحها الأمنية الاستراتيجية. وفيما بدأت غضبة الشعب الإيراني تلقى دعما خارجيا ،ولا سيما من الولايات المتحدة الاميركية التي هددها دونالد ترامب بضربات عسكرية إن لم تذهب إلى اتفاق يحول دون استكمال برنامجها الباليستي ومشروعها النووي، برز قلق لبناني من نتائج اجتماع فلوريدا بين الرئيس الاميركي وبنيامين نتنياهو، اذ اتضح أنّ حزب الله في حال ثابر على رفض حصر السلاح بيد الدولة، سوف يجر لبنان إلى حرب جديدة مخطط لها، كما تبدى من تصريح ترامب الذي منح إسرائيل الضوء الأخضر.

