
تتكثف الوساطات العربية والاوروبية، في ما سمي ب"هدنة البابا"، في محاولة اخيرة لمنع حرب موسعة تهدد اسرائيل أن تشنّها على حزب الله في كل لبنان، بين الفترة التي تلي زيارة البابا ليون الرابع عشر وبداية السنة الجديدة. وبات مؤكدا وفق مصادر دبلوماسية أن اسرائيل سوف تمتنع عن القيام بعملية عسكرية واسعة قبل وأثناء زيارة بابا الفاتيكان للبنان.وتواصل مصر مساعيها الهادفة الى احتواء اي تصعيد كبير، من خلال الدفع نحو نزع سلاح حزب الله واطلاق مفاوضات مع اسرائيل. وتجري محاولات محلية وعربية لاقناع الولايات المتحدة الاميركية بالعودة الى لعب دور الوساطة.


