انتشر مقطع فيديو في تايلاند يظهر سيدة مسنة تستفيق داخل نعش قبل دفنها، مما أثار صدمة المحيطين بها.
وتُظهر اللقطات السيدة تشونثيروت وهي تتحرك داخل النعش وتمسح الذباب عن وجهها، بينما تنظر عائلتها في ذهول.
صرح شقيق تشونثيروت الأصغر، مونغكول، البالغ من العمر 57 عاماً، لوسائل الإعلام المحلية أن شقيقته كانت طريحة الفراش لمدة عامين، ووُجدت ميتة في الساعة الثانية صباحاً بالتوقيت المحلي.
وأضاف أنه وقّع على أوراق تؤكد وفاتها، وسلمها للراهب البوذي الذي كان من المقرر أن يُقيم القداس. وقال مونغكول: “لقد صُدمت، وتفاجأت، وسعدت لأن أختي لا تزال على قيد الحياة. كدت أسقط من شدة المفاجأة. إنها معجزة أنها استيقظت”.
وذكر عامل المعبد، تامانون، البالغ من العمر 27 عاماً، أنه كان على وشك نقل الصندوق الخشبي إلى القاعة لإقامة المراسم القصيرة قبل الحرق عندما سمع طرقاً وصرخة استغاثة خافتة من الداخل.
وقال: “نزعتُ الغطاء عنها وتجمدتُ عندما رأيتها لا تزال تتحرك. كانت واعية، تتنفس بصعوبة، وتُومئ برأسها، لكنها لم تكن قادرة على الكلام. صُدمتُ لأنني لم أرَ شيئًا كهذا من قبل”.
وأُعلن عن وفاة تشونثيروت، البالغة من العمر 65 عاماً، في منزلها بفيتسانولوك، شمال تايلاند، في الساعات الأولى من صباح أمس الأحد.
اعتقاداً منها أنها توفيت بسلام، وضعتها عائلتها في نعش أبيض، وانطلقت في رحلة بالسيارة استغرقت 4 ساعات، وقطعت مسافة 225 ميلاً إلى معبد على مشارف بانكوك.
وصلت سيارة إسعاف لاحقا لنقل تشونثيروت إلى مستشفى بانغ ياي. وأعلن معبد “وات رات براكونغ ثام” أنه سيتكفل بنفقاتها الطبية.
وصرح رئيس دير المعبد، فرا كيتي واشيراتادا، أنه لم يشهد حادثة كهذه طوال سنوات خدمته في المعبد، مضيفاً أنه سعيدٌ للعائلة التي مُنحت فرصةً ثانيةً مع تشونثيروت.
في فبراير، عادت جدة تبلغ من العمر 85 عاما إلى الحياة بعد أن فارقت الحياة لمدة 40 دقيقة في شمال شرق تايلاند. زُعم أنه عُثر على بوا سريفوينغ دون نبض في منزلها بمقاطعة بوريرام. وبينما كانت عائلتها تنقل جثمانها لمراسم الجنازة، ورد أنها جلست وعيناها مفتوحتان على مصراعيهما.
صرح أقاربها أنها تصرفت لاحقاً بتصرفات طفولية، وطلبت الحلوى، ومنذ ذلك الحين اعتنقت طقوساً دينية كانت تتجنبها سابقاً.
