"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث
تابعونافلاش نيوز

"حارق الدهون".. دراسة تحسم الجدل حول "أساطير" خل التفاح

نيوزاليست
الخميس، 20 نوفمبر 2025

"حارق الدهون".. دراسة تحسم الجدل حول "أساطير" خل التفاح

لا تزال شعبية خل التفاح في تزايد كبير حول العالم، حيث يتناوله كثيرون صباحاً مع الماء أملاً في خسارة الوزن أو “حرق الدهون”.

غير أن الدراسات الحديثة أشارت إلى أن بعض الاعتقادات المتداولة مبالغ فيها، بينما تمتلك هذه المادة الغذائية الطبيعية فوائد أخرى مثبتة، خصوصاً لجهة خفض سكر الدم بعد الوجبات.

ويُستخدم خل التفاح، وهو نوع من الخل يُصنع عبر تخمير التفاح مع الخميرة والسكر، منذ سنوات طويلة، كمنكّه للطعام ومكوّن في صلصات السلطة والمخلّلات.

أما في الطب الشعبي، فقد اكتسب سمعة واسعة بوصفه علاجاً منزلياً للعديد من المشكلات، من الهضم إلى الالتهابات.

هل يساعد على خفض الوزن؟

لكن رغم انتشار فكرة أن خل التفاح يساعد في إنقاص الوزن، فإن الأدلة العلمية المتوفرة محدودة جداً، وفق موقع WebMD الطبي.

فقد أشارت إحدى الدراسات الصغيرة (39 مشاركاً) إلى فقدان بسيط في الوزن عند تناول 1 إلى 2 ملعقة كبيرة يومياً مع نظام غذائي قليل السعرات، لكن الدراسة لم تضبط عوامل مهمة مثل نوع الطعام أو مستوى النشاط البدني.

فيما رأى الباحثون أن هذا الانخفاض قد يكون مرتبطاً بتأثير نفسي (Placebo) أو بتراجع الشهية بسبب الطعم اللاذع، وليس بزيادة حرق الدهون. ولا يوجد أي دليل علمي يثبت أن خل التفاح يذيب “دهون البطن” كما يروّج البعض.

الفائدة الأكثر وضوحاً

في المقابل، بينت عدة دراسات صغيرة أن تناول ملعقة أو ملعقتين من خل التفاح بعد الطعام قد يساعد على خفض ارتفاع سكر الدم بعد الوجبة، وتحسين استجابة الجسم للأنسولين بدرجة طفيفة، وأيضا تقليل سرعة امتصاص النشويات.

وأكد خبراء التغذية أن هذا التأثير مفيد خصوصاً لمن يعانون مقدمات السكري أو ارتفاع السكر بعد الوجبات، لكنهم يشددون على أن الخل لا يمكن أن يكون بديلاً عن الأدوية.

في حين حذّر الأطباء من إضافة العسل بهدف تحسين المذاق، لأن العسل يحتوي على سكر مرتفع وقد يرفع مستوى الغلوكوز لدى بعض المرضى.

كيف يُستخدم بشكل آمن؟

أما لاستخدام خل التفاح بشكل آمن وتجنب أضراره، فينصح المختصون بالتالي:

• خلط ملعقة صغيرة إلى ملعقة كبيرة مع كوب ماء.

• تجنب شربه مركزاً لأنه قد يسبب تهيج المريء وتآكل مينا الأسنان • شربه بعد الطعام وليس على معدة فارغة لتفادي الغثيان والحموضة • تجنب الاستخدام اليومي لمن يعانون قرحة المعدة أو ارتجاع المريء • استشارة الطبيب لمن يتناولون الأنسولين أو مدرات البول بسبب احتمال التداخل الدوائي كما يمكن استخدامه في الطعام، حيث يعدّ آمناً عند إضافته إلى السلطات وتتبيلات اللحوم.

المقال السابق
وثائق إسرائيلية تزعم تحويل أموال جمعية خيرية إلى "حماس"
نيوزاليست

نيوزاليست

newsalist.net

مقالات ذات صلة

سرطان المعدة... هل بات أكثر شيوعاً بين الشباب؟

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية