"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث
تابعونافلاش نيوز

وفاة "جسد" زياد الرحباني وهذه ورقة…النعوة!

نيوزاليست
السبت، 26 يوليو 2025

وفاة "جسد" زياد الرحباني وهذه ورقة…النعوة!

aa8b5b64-518f-4407-9b2f-9d6a18959f67

كشفت وزير الثقافة غسان سلامة أن زياد الرحباني «كان بحاجة لزرع كبد والعملية خطيرة، وبقي زياد متردداً نظراً لأن نتائج العملية لم تكن مضمونة، وجاءت النتيجة على النحو الحزين الذي بدا منتظراً منذ أسابيع»

فجع الوسط الفني بوفاة “جسد” الفنان زياد الرحباني، عن عمر ناهز 69 عامًا، بعد مسيرة فنية حافلة، ترك خلالها بصمته العميقة في الموسيقى والمسرح.

هو نجل السيدة فيروز والراحل عاصي الرحباني ويُعد أحد أبرز المجددين في الأغنية اللبنانية والمسرح السياسي الساخر.

ولد زياد عاصي الرحباني في 1 كانون الثاني/ ينانير 1956 في بلدة أنطلياس في قضاء المتن.

بدأ مسيرته الفنية مطلع السبعينيات، حين قدم أولى مسرحياته الشهيرة “سهرية”، وكتب ولحن لاحقًا لوالدته فيروز، وهو في السابعة عشرة من عمره أغنية «سألوني الناس» في غياب والده الذي كان في المستشفى.

أضفى زياد الرحباني روحاً شرقية على موسيقى الجاز، مؤمناً بقدرتها على التعبير عن أفكاره وهموم جيله. تمرّد على القوالب التقليدية، وابتكر مزيجاً فريداً جمع بين الشرق والغرب، والقديم والحديث، ليصنع صوتاً خاصاً لا يشبه إلا زياد. ورغم كتابته لأغنيات غنّتها أصوات كبيرة كفيروز، ماجدة الرومي، ولطيفة، بقيت شراكته الفنية مع الراحل جوزيف صقر أبرز ما ميّز مسيرته، بوصفها الثنائيّة التي طبعت وجدان المستمعين.

تميزت أعماله المسرحية بالكثير من النقد السياسي والاجتماعي الهادف المصاحب للفكاهة وخفة الظل.

كتب للمسرح، وأخرج، وأنتج، وأدّى أدواراً في أعمال صارت جزءاً من الوعي اللبناني الجمعي. من «المحطّة» كانت البداية، تلتها مسرحيّات: «سهرية» (1973)، «نزل السرور» (1974)، «بالنسبة لبكرا شو؟» (1978)، «فيلم أميركي طويل» (1980)، «شي فاشل» (1983)، «بخصوص الكرامة والشعب العنيد» (1993)، و«لولا فسحة الأمل» (1994). كانت هذه المسرحيّات مرويات حيّة عن وجع الحرب وآثارها، وعن الطبقات المهملة وبؤس النظام السياسي الحاكم. لاقت تجربته المسرحيّة نجاحاً واسعاً لدى الشباب، وتأثّر بها جيل كامل من الفنانين والكتّاب.

كتب الموسيقى التصويريّة لعدد من الأفلام اللبنانية، أشهرها «طيّارة من ورق» (2003) لرندة الشهّال، الذي شارك فيه بدور «زياد». وللراديو، ترك بصمات خالدة في زمن الحرب الأهلية، عبر إذاعة «صوت لبنان» في برامج مثل: «بعدنا طيبين… قول الله» (1976)، «العقل زينة»، و«نص الألف خمسمية» وغيرها من السلاسل الساخرة التي استهدفت النخبة والساسة على حدّ سواء.

المقال السابق
فرنسا وبراك: إسرائيل عائدة الى الحرب في لبنان ..إلّا إذا!
نيوزاليست

نيوزاليست

newsalist.net

مقالات ذات صلة

الامتلاء أم التناسق...؟ ما السرّ الحقيقي وراء جاذبية الشفاه

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية