كشف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عن نيته زيارة قطاع غزة في وقت لاحق، مشيرًا إلى أنه لا يرى الرئيس الفلسطيني محمود عباس قائد ًا فعليًا للفلسطينيين.
وقال ترامب في مقابلة مع مجلة “تايم”: “لا يوجد لديهم قائد حاليًا، على الأقل ليس قائدًا ظاهرًا، وهم لا يريدون ذلك فعليًا، لأن كل من تولى القيادة تم اغتياله. إنها ليست وظيفة مرغوبة”. وأضاف: “كنت أعتبر عباس شخصًا معقولًا، لكنه ربما لا يكون كذلك”.
ورفض ترامب الالتزام بإمكانية تولي عباس قيادة هيئة حكم فلسطينية في غزة، مشيرًا إلى أنه يناقش قضية الإفراج عن القيادي الفلسطيني الأسير مروان البرغوثي، وقال: “تم طرح هذا السؤال عليّ قبل نحو 15 دقيقة من اتصالكم، كان هذا سؤال اليوم بالنسبة لي، وسأتخذ قرارًا بشأنه قريبًا”.
وكشف الرئيس الأميركي أنه تدخل شخصيًا لوقف الحرب التي كانت تشنها إسرائيل ضد حركة حماس في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان سيواصل القتال لسنوات لولا تدخله.
واضاف ترامب: قلتُ لبيبي (نتنياهو): لا يمكنك أن تحارب العالم. يمكنك خوض معارك فردية، لكن العالم كله ضدك. وإسرائيل مكان صغير جدًا مقارنة بالعال م”.
وتابع: “أوقفته، لأنه كان سيستمر. كان يمكن أن تستمر الحرب لسنوات، لكنها توقفت عندما تدخلت، والجميع اجتمع بعد ذلك، كان أمرًا مذهلًا”.
وفي سياق حديثه، وصف ترامب محاولة إسرائيل تنفيذ ضربة ضد قادة حماس في قطر بأنها “خطأ فادح”، لكنه أشار إلى أن هذا الخطأ ساهم في دفع الأطراف نحو التوصل إلى اتفاق.
وقال: “عندما ارتكب ذلك الخطأ التكتيكي في قطر، وكان خطأً كبيرًا، قلت للأمير إن هذا كان أحد الأمور التي جمعتنا، لأنه كان تصرفًا خارج السياق، ودفع الجميع لفعل ما يجب فعله”.
