"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث
تابعونافلاش نيوز

"شمّ ولا تدوق".. رائحة الطعام وحدها قد تساعدك على خسارة الوزن!

نيوزاليست
الأحد، 22 يونيو 2025

"شمّ ولا تدوق".. رائحة الطعام وحدها قد تساعدك على خسارة الوزن!

توصل باحثون إلى أن رائحة الطعام وحدها قد تُحفّز الشعور بالشبع. لكن يبدو أن هذه الآلية تتعطل في حالات السمنة. فكيف تعمل آلية كبح الشعور بالجوع هذه؟ وهل تمهد هذه النتائج الطريق أمام علاج واعد للسمنة؟

قد يتحدث البعض عن شعور غريب بـ “الشبع” أثناء قيامهم بطهي الطعام وحتى قبل تناوله. ويُرجَّح أن شبكةً من الخلايا العصبية، التي تم اكتشافها حديثًا، هي المسؤولة عن زوال الشعور بالجوع، وفق ما اكتشفه فريق بحثي في ​​معهد ماكس بلانك لأبحاث الأيض لدى الفئران، نقلاً عن موقع إذاعة وتلفزيون جنوب غرب ألمانيا SWR. واكتشف الباحثون وجود صلة مباشرة بين الأنف وخلايا عصبية معينة في الدماغ. هذه الخلايا تنشط برائحة الطعام، مما يُحفِّز الشعور بالشبع.

كبح الشعور بالجوع قبل تناول الطعام

حدد فريق بحثي بقيادة عالمة الأعصاب، جانيس بولك، مجموعةً غير معروفة في السابق من الخلايا العصبية في أدمغة الفئران، تلعب دوراً محورياً في عملية تناول الطعام. تقع هذه المجموعة من الخلايا العصبية في الحاجز الأنسي، وهي منطقة دماغية تقع في منتصف المسافة بين نصفي الكرة المخية. وتفيد عالمة الأعصاب بأن “هذه الخلايا العصبية على اتصال مباشر مع جهاز الشمّ. ورائحة الطعام وحدها كافية لتنشيطها وبالتالي خلق شعور بالشبع”، كما توضح بولك. يُكبح تنشيط الخلايا الشعور بالجوع، حتى قبل أن يتناول الحيوان الطعام. وترى أن “نفس هذه العملية قد تحدث أيضاً لدى البشر: على سبيل المثال، عندما نشعر بالجوع، نطلب الطعام، فينشأ شعورٌ بالشبع لدى البعض بمجرد رؤية الوجبة وقبل تناولها”.

ماذا عن حالات السمنة؟

لم تستجب الفئران البدينة مع رائحة الطعام، إذ غابت إشارة الشبع لديها. وقد يكون لهذا تأثير مماثل على البشر.وتقول بولك: “في المرحلة النهائية، وجدنا أن وظيفة تناول الطعام لا تعمل في الواقع إلا لدى الفئران النحيفة، بينما يبدو أنها غير منظمة لدى الفئران السمينة”.

لهذا يسعى الباحثون إلى توضيح سبب عدم عمل هذه الآلية بشكل صحيح لدى الفئران التي تعاني من زيادة الوزن، وما إذا كان من الممكن التأثير على ذلك. كما أن هذه النتائج قد تساعد على استخدام هذا التأثير لأغراض علاجية، على سبيل المثال، في حالات السمنة.

غير أن باحثين من بريطانيا يرون العكس تماماً، وفق مجلة “Fit For Fun” العلمية. فقد توصلوا مؤخراً إلى أن رائحة الطعام قد تشجع أيضا على زيادة تناول الطعام. ووجدوا أن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن لديهم حاسة شم أقوى بكثير من الأشخاص النحيفين.

المقال السابق
مطرقة منتصف الليل» تهوي على إيران... والولايات المتحدة تكشف كواليسها
نيوزاليست

نيوزاليست

newsalist.net

مقالات ذات صلة

الغذاء والسرطان.. كيف تحدّ وجباتنا اليومية من فرص الإصابة بالمرض؟

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية