يهدف مسؤولون فرنسيون وسعوديون وأميركيون من اجتماعهم، اليوم في باريس محادثات مع قائد الجيش اللبناني العماد رودولف هيكل إلي وضع شروط أكثر صرامة لتحديد ودعم والتحقق من عملية نزع السلاح وردع إسرائيل عن التصعيد، وفق ما قاله أربعة دبلوماسيين ومسؤولين أوروبيين ولبنانيين لوكالة رويترز.
وقبل الاجتماع الرباعي، اجتمع رئيس أركان الجيوش الأميركية مع هيكل وبحثا الوضع في لبنان وحاجيات الجيش اللبناني.
وقال قائد الجيش الفرنسي: بحثت مع قائد الجيش اللبناني في التحدّيات الأمنية في لبنان والمنطقة ونقف مع الجيش اللبناني للحفاظ على استقرار واحترام سيادة لبنان.
وقال مسؤول كبير ل”رويترز” طلب عدم الكشف عن اسم ه: “الوضع شديد الهشاشة، مليء بالتناقضات، ولن يتطلب الأمر الكثير لإشعال الفتيل”.
ونظراً لافتقار الجيش اللبناني للقدرة على نزع سلاح حزب الله، فإن الفكرة المطروحة هي تعزيز آلية وقف إطلاق النار القائمة بخبراء عسكريين فرنسيين وأميركيين وربما آخرين، إلى جانب قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، وفق ما ذكره الدبلوماسيون والمسؤولون.
وتأمل الأطراف في تنظيم مؤتمر مطلع العام المقبل لتعزيز قدرات الجيش اللبناني، بالإضافة إلى مؤتمر منفصل لدعم إعادة الإعمار، ولا سيما في جنوب لبنان.