مع حلول العام 2026، يتزايد الاهتمام بالتنبؤات المستقبلية، وتُقدّم تفسيرات جديدة لكتابات نوستراداموس صورةً مُقلقةً لعدم الاستقرار والصراعات العالمية.
يُنسب إلى نوستراداموس ، وهو عراف من القرن السادس عشر، الفضل في التنبؤ بأحداث تاريخية جسيمة، بما في ذلك هجمات 11 ايلول، ووفاة الأميرة ديانا، وجائحة فيروس كورونا.
تظهر تنبؤاته في كتاب “النبوءات” (Les Prophéties)، الذي نُشر عام 1555، ويضم 942 نبوءة مكتوبة على شكل قصائد باللغتين اللاتينية والفرنسية القديمة. ولأن الكتاب لا يتضمن تواريخ محددة، يعتقد المفسرون أن الرباعية السادسة والعشرين تشير إلى عام 2026.
بحسب هذه التفسيرات، يُتوقع أن يكون العام المقبل حافلاً بالتوتر والصراع، مع إشارات إلى “سرب هائل” و”دماء”، وتصاعد الصراع بين الشرق والغرب، وصعود زعيم إلى السلطة. ويصف أحد التنبؤات “سربًا هائلاً من النحل”، وهو ما يعتقد بعض المعلقين أنه رمز للقوة وقادة العالم مثل دونالد ترامب وفلاديمير بوتين . ويتكهن البعض بأن هذا قد يشير إلى اتفاق ترامب في غزة أو انتصار روسي محتمل في الحرب الأوكرانية.
ألمح نوستراداموس أيضاً إلى صراع آخر بين أوروبا الغربية وربما آسيا، دون تحديد طبيعته. يعتقد البعض أنه صراع اقتصادي أو سياسي، بينما يربطه آخرون بصعود الذكاء الاصطناعي. ومع ذلك، ووفقًا للتفسيرات، فإن نوستراداموس لا يصور عام 2026 بأكمله على أنه عام كئيب، ويمكن توقع حدوث تطورات إيجابية خلال العام أيضًا - على الرغم من أن تنبؤاته حول هذا الموضوع لا تزال غامضة.
