"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث
تابعونافلاش نيوز

من مراهقة بريطانية إلى "الأرملة البيضاء".. فيلم سينمائي يكشف أسرار أخطر إرهابية في العالم

نيوزاليست
الأحد، 13 يوليو 2025

من مراهقة بريطانية إلى "الأرملة البيضاء".. فيلم سينمائي يكشف أسرار أخطر إرهابية في العالم

كشفت معلومات أمنية حديثة أن سامانثا ليوثويت، المعروفة بلقب “الأرملة البيضاء”، لا تزال على قيد الحياة وتُعتقد بأنها تنشط ضمن خلية تابعة لتنظيم “الشباب” في الصومال، حيث يُشتبه بأنها تلعب دورا لوجستيا رئيسيا بتمويل العمليات الإرهابية، وفقًا لما نقله مراسل صحيفة “ذا ستاندرد” الكينية عن مصدر أمني رفيع.

ليوثويت، البالغة من العمر 41 عاما، هي بريطانية الأصل، تزوجت من جيرمين ليندسي، أحد منفذي تفجيرات 7 يوليو 2005 في لندن، والتي أودت بحياة 52 شخصا.

وبعد مقتل زوجها، فرت من المملكة المتحدة مع أطفالها في عام 2008، واتُّهمت لاحقًا بالتورط في عدة هجمات إرهابية مميتة في إفريقيا، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 244 شخصا.

ورغم مرور ما يقرب من عقدين على تلك التفجيرات، عادت ليوثويت لتتصدر عناوين الأخبار مجددًا، تزامنًا مع الذكرى العشرين للهجمات.

وقد أصبحت قصتها محل اهتمام إعلامي واسع، كما يُجرى حاليًا إنتاج فيلم سينمائي بعنوان Girl Next Door يروي تحولها من مراهقة بريطانية “عادية” إلى أحد أكثر المطلوبين أمنياً في العالم.

ملاذ في دولة منهارة

تشير المصادر إلى أن ليوثويت تقيم حاليا في مناطق خارجة عن السيطرة في الصومال، حيث تجد الحماية من خلال انتمائها إلى جماعة “الشباب” المرتبطة بتنظيم القاعدة.

ويقول محللون إن هذا المكان يُعد ملاذا آمنا للمتطرفين بسبب غياب الدولة المركزية ووجود خطوط تماس بين قوات الحكومة والجماعة المسلحة.

وتواجه ليوثويت تهماً في كينيا تتعلق بأربع هجمات إرهابية وقعت بين عامي 2012 و2019، من بينها الهجوم على مركز ويستغيت التجاري في نيروبي، وهجوم جامعة غاريسا، وتفجيرات في مدينة مومباسا.

حياة مزدوجة

الوثائق والمقتنيات التي تركتها خلفها أثناء فرارها من أحد مساكنها في مومباسا عام 2011 كشفت عن تناقضات مثيرة في شخصيتها: حاسوبها الشخصي احتوى على سجل تصفح لمواقع تخص الموضة والجمال والموسيقى.

تفاصيل مثيرة عن فرارها من العدالة

بحسب رواية صحفية نقلها المراسل الكيني ويليس أوكيتش، فإن ليوثويت تمكنت من الفرار من السلطات الكينية عام 2011 بعد أن زُعم أنها قدمت رشوة بقيمة 30 ألف جنيه إسترليني (خمسة ملايين شلن كيني) لضباط شرطة ألقوا القبض عليها، لكنها عُوملت حينها كأم “بريئة” تُربي أطفالها، ما سمح لها بالهروب.

ولم تُكتشف هويتها الحقيقية إلا في اليوم التالي، بعد فوات الأوان.

وقد استُخدمت وثائق سفر مزورة باسم ممرضة بريطانية حقيقية تُدعى ناتالي ويب، مما ساعدها في الإفلات من الاعتقال.

المقال السابق
الدجاجة المحرِّرة.. والأبقار «الضائعة»: بين التحرير والاجتياح طبّال واحد
نيوزاليست

نيوزاليست

newsalist.net

مقالات ذات صلة

التقيت ماهر الأسد 3 مرات.. باسم ياخور: تغيير الرأي ليس تكويعًا

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية