"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث
تابعونافلاش نيوز

لتخفيف التوتر في ثوانٍ... انقر على هذه المناطق السبع في جسمك

نيوزاليست
الاثنين، 10 نوفمبر 2025

لتخفيف التوتر في ثوانٍ... انقر على هذه المناطق السبع في جسمك

تُعد تقنية EFT (التحرير العاطفي بالتنقر) أسلوبًا يجمع بين الحديث العلاجي والتنقر على نقاط محددة في الجسم لتهدئة التوتر والقلق والصدمات النفسية. وقد أكدت دراسات حديثة فعاليتها، وقد تُحدث ثورة في طريقة إدارة المشاعر، دون الحاجة للإبر، مع نتائج مدهشة.

أحيانًا، توفر أكثر الطرق غير المتوقعة راحة حقيقية للمرضى الذين يعانون من القلق والتوتر وحتى الصدمات العميقة. التنقر، أو تقنية التحرير العاطفي (EFT)، هو نوع من العلاج الطاقي ويُظهر فعالية واعدة في علاج مختلف الاضطرابات النفسية.

تقوم هذه التقنية على تنقر أصابع اليد على نقاط معينة في الوجه والجسم أثناء استحضار ذكرى أو شعور مزعج، وقد أثبتت الأبحاث العلمية فعاليتها رغم تشكك بعض الأخصائيين النفسيين.

كيف تعمل تقنية التنقر؟

في السنوات الأخيرة، شهدت EFT انتشارًا واسعًا بفضل بساطتها الظاهرة التي تجعلها متاحة للجميع. تعتمد هذه التقنية على الربط بين الجسم والعقل، ودمج عناصر من العلاج بالتعرض والأساليب السلوكية المعرفية مع الضغط على نقاط الطاقة (أكوبرشر)، بهدف تنشيط نقاط محددة تعرف باسم الميريديانز.

الباحث داوسون تشيرش، الذي كرّس أبحاثه لتقنية EFT، يصفها بأنها مزيج بين العلاج المعرفي والوخز بالإبر، لكن دون إبر. عند استرجاع ذكرى صادمة، يصبح الجهاز الحوفي نشطًا جدًا، لكن التنقر يساعد على تهدئة هذه المناطق في الدماغ، بحسب قوله.

أظهرت دراسة نُشرت في 2023 في مجلة Frontiers in Psychology فعالية التنقر في التحرير العاطفي. وأظهرت النتائج انخفاضًا كبيرًا في أعراض اضطراب ما بعد الصدمة وتحسنًا في معدل ضربات القلب.

النقاط السبعة للتنقر

تنشيط بعض نقاط الضغط يمكن أن يرسل إشارات تصل إلى مناطق دماغية مثل الأميغدالا للمساعدة في تنظيم استجابات التوتر. يتم ذلك من خلال الضغط برفق على نقاط دخول أو خروج الميريديانز مع الانتباه للمشاعر، والأحاسيس، والذكريات السلبية، أو الانزعاج الجسدي، مع تكرار تأكيد إيجابي مرتبط بالمشكلة المراد معالجتها.

وتشمل التسلسلات التنقر على المناطق التالية:

بداية الحاجب والصدغين

تحت العين

تحت الأنف

تجويف الذقن

عظم الكتف الأمامي (حوالي إصبع تحتها)

تحت الإبط (حوالي أربعة أصابع أسفل الإبط)

جانب الرأس (منطقة الصدغ والخلف)

وفقًا للخبراء، قد يشعر المرضى بالراحة خلال دقائق، لكن المشكلات الأعمق أو المعقدة قد تتطلب عدة جلسات. وما هو مؤكد هو أن هذه الممارسة بدأت تبرز بقوة في عالم العلاج النفسي والصحة البديلة.

المقال السابق
كفالة القذافي سُدّدت... فلماذا لم يُخْلَ سبيله؟
نيوزاليست

نيوزاليست

newsalist.net

مقالات ذات صلة

لشخصية قوية وواثقة لطفلك... تجنّب هذه العبارات

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية