أصدرت محكمة في ألمانيا اليوم الثلاثاء أحكاما بالسجن تصل أقصاها إلى نحو عشر سنوات على ثلاثة سوريين لانتمائهم إلى جماعة مسلحة انضمت إلى تنظيم “داعش” خلال النزاع في بلدهم، فيما دين اثنان منهم كذلك بارتكاب جرائم حرب.
وبعد 86 جلسة عُقدت طوال 14 شهرا، حكمت غرفة الجنايات في محكمة ميونيخ بجنوب شرق ألمانيا بالسجن أربع سنوات وستة أشهر على باسل، وسبع سنوات على سهيل، وتسع سنوات وعشرة أشهر على عامر طارق، فيما أبقيت شهرة الثلاثة طي الكتمان واكتُفيَ بالإشارة إليها بلأحرف الأولى.
ونال عامر أغلظ العقوبات لكونه مؤسس لواء جند الحرمين، وهي مجموعة مسلحة انضمت لاحقا إلى تنظيم “داعش” لمحاربة الجيش السوري.
وأوضح ت المحكمة أنه، بصفته زعيما للمجموعة، أمر بشن هجوم على سكان من أقليات دينية، صوّره سهيل.
وفرّ المتهمون الثلاثة إلى ألمانيا بعد الهزيمة العسكرية لتنظيم “داعش”.
وسبق لألمانيا أن لاحقت وحاكمت مرتكبي جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب حصلت خارج أراضيها، من بينهم سوريون وعراقيون، استنادا إلى مبدأ الولاية القضائية العالمية القانوني.
