أكد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، خلال استقباله في قصر بعبدا، الأمين العام لحزب الطاشناق في لبنان البير بالابانيان وأعضاء اللجنة المركزية للحزب والنائب آغوب بقرادونيان، ان الاتصالات مستمرة في الداخل والخارج من اجل تثبيت الامن والاستقرار في الجنوب من خلال المفاوضات عبر لجنة “الميكانيزم” التي ستعقد اجتماعا لها يوم الجمعة المقبل، والتي يحظى عملها بدعم لبناني وعربي ودولي لا سيما بعد تعيين السفير السابق سيمون كرم رئيسا للوفد اللبناني فيها، مشيرا الى ان “خيار التفاوض هو البديل عن الحرب التي لن تعطي أي نتيجة بل ستلحق المزيد من الأذى والخراب بلبنان واللبنانيين من دون استثناء”.
ويعتبر هذا الموقف بمثابة رد رسمي علي هجوم الأمين العلم لحزب الله نعيم قاسم الذي دعا السلطة الي وقف المفاوضات لعدم جدواها.
وقال الرئيس عون ان الإنجازات التي تحققت خلال الأشهر العشرة الأولى من عهده كانت أساسية وشملت مختلف المجالات، لكن ثمة من لا يرى هذا الامر، ويصوب، مع الأسف، على الدولة ومؤسساتها ويشوه الواقع ويبث شائعات مؤذية لاسباب سياسية وشخصية. وبالتالي، فان تجاهل الإيجابيات التي تحققت والتركيز على السلبيات يظهر ما يضمر له هؤلاء الذين يسببون الأذى لبلدهم واهلهم. الا ان هذه المحاولات لن تعطي أي نتيجة لان رهان اللبنانيين على دولتهم ومؤسساتهم رهان ثابت ولان الثقة بلبنان عادت وهذا ما يوفر فرصا عدة امامنا للعمل والانتاج”.