علق رئيس الحكومة نواف سلام، خلال جلسة مجلس الوزراء، على التهديدات الإسرائيلية باستهداف الجنوب: “ردا على التهديدات التي أطلقها الجيش الإسرائيلي باستهداف بلدات ميس الجبل، كفرتبنيت، ودبين، وما رافقها من إنذارات عاجلة لإخلاء المنازل، يهمني أن أكرر أن الحكومة اللبنانية، المتمسكة بمسار وقف الأعمال العدائية، تؤكد أنها منخرطة في اجتماعات الميكانيزم، لكن السؤال المشروع اليوم: أين هو التزام إسرائيل بهذه الآليات؟ وكيف يعقل أن تستمر في ممارسة الترهيب والاعتداءات، فيما يفترض بهذه الاجتماعات أن تضمن التطبيق الكامل للقرار 1701 ولوقف العمليات العدائية؟ وعليه يدعو لبنان المجتمع الدولي، لا سيما الدول الراعية لاتفاق وقف العمليات العدائية إلى ممارسة أقصى الضغوط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها فورا، والعودة إلى الآلية واتفاق وقف العمليات العدائية والتزاماته، بما في ذلك الانسحاب من الأراضي اللبنانية التي ما زالت تحتلها، ووقف الاعتداءات، والإفراج عن الأسرى”.
وهدد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي سكان الجنوب اللبناني، وكتب عبر حسابه على منصة X
” إنذار عاجل إلى سكان جنوب لبنان
سيهاجم جيش الدفاع على المدى الزمني القريب بنى تحتية عسكرية تابعة لحزب الله الإرهابي في انحاء جنوب لبنان وذلك في مواجهة محاولاته المحظورة لاعادة اعمار أنشطته في المنطقة
نوجّه تحذيرًا عاجلًا إلى سكان المباني المحددة بالأحمر في الخرائط المرفقة والمباني المجاورة لها في القرى التالية:
ميس الجبل
كفر تبنيت
دبين
أنتم تتواجدون في مباني يستخدمها حزب الله الارهابي. من اجل سلامتكم انتم مضطرون لاخلاء تلك المباني والمباني المجاورة لها فورًا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر.
البقاء في المباني يعرضكم للخطر”.
في الوقت نفسه، دخلت اكثر من 8 مسيرات إسرائيلية أجواء الجنوب مع تسجيل حالات نزوح كثيفة من بلدات ميس الجبل وكفرتبنيت ودبين جنوب لبنان.