قصفت طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي مقرات وأصول أخرى تابعة لقوات الأمن الداخلي الإيرانية والحرس الثوري الإيراني في طهران، بحسب بيان للجيش الإسرائيلي.
وجاء في البيان أن “هذه القوات تتكون من فيلق وقيادات مختلفة وهي مسؤولة، نيابة عن جيش النظام الإيراني، عن الدفاع عن الوطن وقمع التهديدات والحفاظ على استقرار النظام”.
ووفقا للجيش الإسرائيلي، أصابت الضربات مقر الباسيج في طهران، الذي يقول إنه “يعمل كأحد قواعد قوة الحرس الثوري الإيراني وهو مسؤول، من بين أمور أخرى، عن إنفاذ القانون الإسلامي وإبلاغ السلطات بالمدنيين الذين ينتهكونها”.
بالإضافة إلى ذلك، أصابت الضربات فيلق البرز، الذي يقول الجيش إنه “مسؤول عن حماية عدة مدن في محافظة طهران من مختلف التهديدات والحفاظ على استقرار النظام”، إلى جانب المخابرات وشرطة الأمن العام التابعة لقوات الأمن الداخلي الإيرانية.
ويضيف الجيش الإسرائيلي: “هذه المقرات مهمة عسكريا ومن الناحية الحكمية، وضربها يضر بالقدرات العسكرية للنظام الإيراني”.
وفي بيان آخ ر، قال الجيش الإسرائيلي إنه ضرب مقر الحرس الثوري الإسلامي في ثر الله، المكلف بالدفاع عن طهران ضد التهديدات الأمنية، بما في ذلك التهديدات الداخلية”.
وأصابت الضربات أيضا فيلق سيد الشهداء، وهو أيضا جزء من الحرس الثوري الإيراني، الذي يقول الجيش إنه “مسؤول عن الدفاع عن الوطن، بما في ذلك قمع التهديدات الداخلية مثل الاحتجاجات والاضطرابات في طهران”.
وأصابت ضربات إضافية في طهران مقر وحدة أمن المعلومات التابعة لقوى الأمن الداخلي الإيرانية. يقول الجيش الإسرائيلي إن الوحدة “مسؤولة عن مراقبة الأفراد داخل قوى الأمن الداخلي، والإشراف على مراقبة المعلومات والاتصالات داخل المنظمة والإشراف عليها”.
وقال وزير الدفاع الاسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان: “يضرب الجيش الإسرائيلي حاليا بقوة غير مسبوقة أهدافا للنظام وهيئات قمعية حكومية في قلب طهران، بما في ذلك مقر الباسيج، وسجن إيفين للسجناء السياسيين ومعارضي النظام، وساعة ‘تدمير إسرائيل’ في ساحة فلسطين، ومقر الأمن الداخلي للحرس الثوري، ومقر الأيديولوجية، وأهداف أخرى للنظام”.
ولا توجد تقارير عن إصابة سجناء في الغارة، التي كانت تهدف على ما يبدو إلى السماح للمحتجزين بالفرار.
الساعة ، التي أقيمت في قلب طهران في عام 2017 ، تعد تنازليا حتى زوال إسرائيل المزعوم بحلول عام 2040.
