في لحظة تُعتبر من الأكثر تأثيرًا في عالم الموضة والوعي الإنساني، دخلت العارضة العالمية ويني هارلو التاريخ من بوابة متحف مدام توسو الشهير الكائن في نيويورك، حيث تم الكشف عن تمثال شمعيّ يجسّد ملامحها وجمالها المختلف، تزامناً مع اليوم العالمي للبهاق، والأجمل أنها لفتت الأنظار بتصميم زهير مراد… لحظة لن ينساها العالم!
رسالة أمل وأناقة
“يا له من حلم أصبح حقيقة”، بهذه الكلمات عبّرت ويني هارلو عن سعادتها واعتزازها، ليس فقط لأنها أصبحت أول شخص مصاب بالبهاق (نقص الميلانين) يُجسّد في متحف مدام توسو بتمثال شمعيّ يُخلّد في الذاكرة الجمال والتنوّع، بل لأنها ساهمت في تمكين آلاف الأشخاص حول العالم من خلال رسالة أمل وأناقة وجرأة.
وما جعل هذه اللحظة أكثر بريقاً، هو تالّق ويني في هذه المناسبة بفستانٍ ذهبيّ من مجموعة الألبسة الجاهزة للمصمّم اللبناني العالمي زهير مراد، تميّز بقصّة واسعة قصيرة من دون كُمّين، وهو محدّد الخصر، ومكشوف الكتفين بنمط “هالتر نك”، وعند الصدر على شكل حرف V، ومطرّز بالكامل بالخرز والترتر البرّاق. كذلك، انتعلت صندلاً ذهبيّاً بتفصيل ثعبانٍ يلتف حول كاحلها مشغول بالخرز والكريستال (Jeweled Chandelier Sandals) من “رينيه كاوفيلا” (Rene Caovilla)، وتزيّنت بمجوهرات مرصّعة بالألماس.
تمكين مرضى البهاق
يذكر أنّ ويني هارلو، هي أول عارضة أزياء تدخل عالم الموضة وتحقق نجاحات مبهرة على المنصّات العالميّة، حاملة معها رسالة تمكين لكل الأشخاص الذين يتمتّعون بجمال مختلف. والتمثال المنحوت يجسّد ويني وهي ترتدي تصميماً جريئاً باللون الذهبيّ مؤلّف من قطعتين ويكشف تفاصيل جسمها.