انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، مقطع فيديو وصفه معلّقون بـ”الصادم”، يظهر سائق حافلة مدرسية وهو يعتدي بالضرب على أحد الطلاب في شارع عام في بيروت.
ضرب وتعنيف
وبحسب المعلومات، فإن الحادثة وقعت بين طلاب من مدرسة IC، وظهر السائق وهو يُجبر أحد الطلاب على الاعتداء على زميله، ثم يقوم هو نفسه بضربه بطريقة عنيفة رافقتها إهانات لفظية.
وبينما أثار الاعتداء موجة غضب واسعة بين الأهالي والناشطين، الذين طالبوا بتدخل عاجل من الأجهزة الأمنية لمحاسبة المعتدي، اتضح أن المعتدى عليه شاب سوري.
كما تناقلت أنباء أن شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي أوقفت الفاعل.
فيما أشارت مصادر أخرى إلى أن الحادث قديم، ووقع قبل شهر.
“مشكل مع ابن نافذ”
يذكر أن الفيديو أثار غضبا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي، وسط مطالبات بمحاسبة المتهم وإنزال أشد العقوبات به كي يكون عبرة لغيره.
وقال أحد المعلقين: “يفترض من القضاء أن ينزل أشد العقوبات بحق المعتدي، أولا لأنه يستخدم سلطته، وثانياً لأنه يستعرض ويوظف هذه السلطة في الاعتداء على شخص أعزل كل تهمته أنه “عمل مشكل” مع ابن نافذ!، ثالثاً بسبب أن الميري وأمثاله كبر رأسهم لدرجة أنهم أصبحوا أكبر من الدولة والقضاء والأجهزة”.
