"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث
تابعونافلاش نيوز

القضاء اللبناني يحكم بالسجن المؤبد على سوري مدعوم من حزب الله

نيوزاليست
الثلاثاء، 3 يونيو 2025

أصدرت محكمة ألمانية اليوم الثلاثاء حكماً على سوري بالسجن مدى الحياة قائلة إنّه ارتكب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب عندما كان قيادياً في فصيل مدعوم من جماعة “حزب الله” خلال الحرب الأهلية في سوريا.

وخلصت المحكمة العليا في شتوتغارت إلى إدانة السوري البالغ من العمر 33 عاماً بقيادة فصيل مسلّح نفّذ هجمات على مدنيين من المسلمين السنّة في مدينة بصرى الشام مسقط رأسه في جنوب سوريا. ولم تذكر المحكمة اسم الرجل.

وأوضحت المحكمة أن الفصيل المسلح تعدّى بالضرب في عام 2013 على 3 أشخاص باستخدام بنادق كلاشنكوف وسلّمهم للمخابرات العسكرية التابعة لإدارة الرئيس السوري آنذاك بشار الأسد والتي قامت بتعذيبهم واحتجازهم في ظروف بائسة.

وأضافت المحكمة في حيثيات الحكم أن الفصيل نفّذ أيضاً هجوماً في عام 2014 وأجبر خلاله رجلاً عمره 40 عاما وأسرته على الخروج من منزلهم، وذكرت أن الرجل تعرّض للتعذيب وعُثر عليه لاحقاً في الشارع وهو غير قادر على المشي بسبب ما لحق به من إصابات.

ولعبت جماعة “حزب الله” دوراً رئيسياً في مساندة الأسد خلال الحرب الأهلية في سوريا.

واستخدم الادّعاء العام في ألمانيا قوانين الولاية القضائية العالمية التي تسمح له بمحاكمة المشتبه بهم في جرائم ضد الإنسانية المرتكبة في أي مكان في العالم.

واستناداً إلى هذه القوانين، تم اعتقال كثيرين للاشتباه بهم في ارتكاب جرائم حرب خلال الحرب الأهلية السورية في السنوات القليلة الماضية في ألمانيا، التي يعيش بها ما يقرب من مليون سوري.

وفي قضية تاريخية في عام 2022، قضت محكمة ألمانية بسجن مسؤول المخابرات السوري السابق أنور رسلان مدى الحياة لإدانته بتهم القتل والاغتصاب وارتكاب جرائم ضد الإنسانية، في أول إدانة على الإطلاق بتهمة التعذيب المدعوم من الحكومة خلال الحرب الأهلية السورية.

وفي كانون الثاني/ يناير من هذا العام، اتُهم عضو كبير في تنظيم “داعش”، وهو سوري تم تعريفه باسم أسامة أ. فقط بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في ألمانيا، وذلك لأسباب من بينها ما تردّد بشأن تورّطه في إبادة جماعية ارتكبت بحق الأقلية الإيزيدية.

وكانت محاكمة السوري الذي صدر الحكم بحقه اليوم قد بدأت في تشرين الأول/ أكتوبر واستمرت لمدّة 42 يوم عمل في المحكمة. وشملت الاستماع لشهادات 30 سورياً معظمهم يعيشون الآن في أنحاء العالم.

واستمعت المحكمة إلى شهود من الخبراء واستعرضت أدلة مستفيضة بالصور ومقاطع الفيديو، والتي أصبح بعضها متاحا بعد سقوط الأسد في كانون الأول/ديسمبر، بما في ذلك صور لمراكز الاحتجاز ومنازل منهوبة.

وقالت المحكمة إن الحكم يمكن الاستئناف عليه.

المقال السابق
عراقجي من امام ضريح نصرالله: الإنتصار النهائي للمقاومة
نيوزاليست

نيوزاليست

newsalist.net

مقالات ذات صلة

مشيدا بالحالي.. جعجع يحذّر من التلاعب بقانون الانتخابات

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية