"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث
تابعونافلاش نيوز

"الانسحاق العظيم".. دراسة جديدة تتوقع نهاية الكون في هذا التاريخ

نيوزاليست
الأربعاء، 16 يوليو 2025

"الانسحاق العظيم".. دراسة جديدة تتوقع نهاية الكون في هذا التاريخ

خلافًا للفرضيات التي سادت لعقود، قد لا يتمدد كوننا إلى الأبد، بل ينتهي بانهيار هائل أو ما يُعرف بـ”الانسحاق العظيم”. هذا الاكتشاف يستند إلى أحدث البيانات من مشروع بحثي فلكي رائد.

لطالما تساءل العلماء عن مصير الكون. هل سيتمدد إلى الأبد؟ أم أن هناك نهاية تنتظره؟ بدا أن الإجابة تكمن في الطاقة المظلمة، تلك القوة الغامضة التي تُشكل حوالي 70 في المائة من الكون وتحرك تمدده إلى أجل غير مسمى. غير أن القياسات الحديثة من مسح الطاقة المظلمة وجهاز مطياف الطاقة المظلمة هزت هذا الافتراض، كما أظهرت دراسة حديثة تناقلت نتائجها وسائل إعلام منها صحيفة “فرانكفورتر روندشاو” الألمانية. فبدلاً من أن تكون ثابتة، تبدو الطاقة المظلمة ديناميكية ومتغيرة بمرور الوقت. ولهذا الاكتشاف آثار بعيدة المدى على فهمنا للكون.

ومن أجل تفسير هذه الملاحظات المذهلة، طوّر فريق بحثي من ثلاثة علماء نموذجاً مبتكراً يجمع بين جسيم فائق الخفة يطلق عليه “الأكسيون” وآخر ثابت كوني سالب. تحليل هذا النموذج أدى إلى استنتاج كان مفاجئاً للعلماء.

فقد تبن من خلال النموذج الجديد أن قوة التمدد في الكون تضعف تدريجياً وتتحول في النهاية إلى الانكماش ومن ثم الانهيار. وبناءً على حساباتهم، يُقدّر الباحثون أن عمر كوننا الإجمالي يبلغ حوالي 33.3 مليار سنة. وبما أننا عشنا بالفعل 13.8 مليار سنة، فلا يتبقى سوى أقل من 20 مليار سنة قبل بدء الانهيار الكوني، المعروف باسم “الانسحاق العظيم”.

إلى هذه اللحظة ليس هناك إجماع بين العلماء حول المصير النهائي للكون. فقد توصلت مجموعة بحثية أخرى مؤخراً إلى استنتاج مختلف كلياً عن هذا الاستنتاج الحالي. فقد أشارت حسابات العلماء إلى أن الكون سينتهي بعد حوالي 1078 عاماً.

هذه التنبؤات المختلفة تظهر أنه مازال أمام العلماء الكثير للكشف عن القوى التي تُشكل كوننا والتي ستُحدد مصيره في النهاية.

المقال السابق
ميلانيا... ودورها في تحوّل نبرة ترامب تجاه بوتين
نيوزاليست

نيوزاليست

newsalist.net

مقالات ذات صلة

ميلانيا... ودورها في تحوّل نبرة ترامب تجاه بوتين

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية