"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث
تابعونافلاش نيوز

اختبر نفسك... وقيّم مدى ميلك إلى إرجاء قراراتك

نيوزاليست
الاثنين، 9 يونيو 2025

اختبر نفسك... وقيّم مدى ميلك إلى إرجاء قراراتك

__ إذا كنت تميل إلى تأجيل مواعيدك المهمة إلى وقت لاحق، فهذا الاستبيان معدٌ خصيصًا لك.

هذا الاستبيان، الذي طوّره عالم النفس الكندي بيرس ستيل عام 2010 وتم تعديله عام 2014 من قبل عالمة النفس ماري ريبتيه وزملائها من جامعة جنيف، يسمح لك بتحديد موقعك بسرعة على مقياس كلاسيكي للمماطلة.

لكل سلوك من السلوكيات التالية، حدد إلى أي مدى ينطبق عليك، على مقياس من 1 (أبدًا) إلى 5 (كثيرًا جدًا):__

١- أؤجّل اتخاذ القرارات إلى أن يصبح الوقت غير كافٍ لتنفيذها بفعالية.

٢- حتى بعد اتخاذ قرار واضح، أؤخّر الشروع في تنفيذه.

٣- مضي وقتًا طويلًا في أنشطة غير ضرورية قبل الوصول إلى قرارات نهائية.

٤- عند اقتراب موعد نهائي لمهمة مهمة، أميل إلى الانشغال بأعمال جانبية غير ملحّة.

٥- ألاحظ أنني أؤخّر تنفيذ المهام البسيطة التي لا تتطلّب جهدًا يُذكر،

لأيام متتالية.

٦- كثيرًا ما أبدأ بمهامٍ كنت أنوي إنجازها منذ عدة أيام.

٧- أكرر لنفسي عبارات مثل: “سأقوم بذلك غدًا”.

٨- غالبًا ما أؤخّر البدء في الأعمال المكلّف بها.

٩- أجد نفسي في كثير من الأحيان مضغوطًا بسبب ضيق الوقت.

١٠- أعجز في بعض الأحيان عن إتمام المهام ضمن المهل المحددة.

١١- أواجه صعوبة في الالتزام بالمواعيد النهائية وإنجاز الأعمال في الوقت المطلوب.

تفسير النتائج

اجمع النقاط التي حصلت عليها في كل سؤال: المجموع سيكون بين 11 و55.

من 11 إلى 22: مماطلة ضعيفة أو غير موجودة

أنت تتّسم بدرجة عالية من التنظيم والانضباط، إذ تبادر إلى إنجاز المهام حتى وإن كانت مملة أو مجهدة، مما يجنبك ضغط الوقت وتراكم الالتزامات. استمر على هذا النهج المتوازن، فهو مفتاح للإنتاجية والراحة الذهنية.

من 23 إلى 33: مماطلة معتدلة

رغم أنك في المجمل تُنجز ما هو مطلوب، إلا أنك تميل أحيانًا إلى التأجيل أو تأخير بعض المهام. لحسن الحظ، هذا السلوك لا يبدو أنه ينعكس سلبًا على حياتك اليومية أو مسارك المهني. انتبه إلى هذه اللحظات العابرة، فقد يساعدك القليل من الحزم في تجاوزها.

من 34 إلى 44: مماطلة بين متوسطة وشديدة

التأجيل المتكرر بدأ يترك أثرًا ملموسًا: من تفويت فرص ثمينة إلى التأثير على عمل الفريق أو الإنجاز الفردي. غالبًا ما يبدو لك أن تأخير المهام سيجعلها أقل عبئًا لاحقًا، لكن التجربة تُظهر العكس. من المفيد هنا أن تعمل على فهم المشاعر السلبية المرتبطة بالمهام المؤجلة، وأن تطوّر استراتيجيات للتعامل معها بمرونة ووعي.

من 45 إلى 55: مماطلة شديدة

المماطلة أصبحت جزءًا ملموسًا من نمط حياتك اليومية، وقد يكون لها تبعات عملية كعدم إنجاز الالتزامات، أو تراكم الأعمال المنزلية، أو حتى التأخر في تسديد المستحقات المالية. رغم ذلك، لا يزال بالإمكان استعادة التوازن. يوجد عدد من الأساليب الفعّالة التي يمكن أن تساعدك تدريجيًا على تقليل هذا الميل للتأجيل، والعودة إلى نمط حياة أكثر تنظيمًا وراحة.

المقال السابق
تحليل إسرائيلي/ أعطوا فرصة للشرع
نيوزاليست

نيوزاليست

newsalist.net

مقالات ذات صلة

شديد العدوى والعلماء يحذرون.. "نيمبوس": متحوّر جديد لكورونا

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية