شدّد وزير الدفاع الإسرائيليّ يسرائيل كاتس على أنّ بلاده “ستواصل العمل” من أجل تنفيذ ما وصفه بـ”التزام الحكومة اللّبنانيّة بنزع سلاح حزب الله”، ضمن مقاربةٍ أمنيّةٍ قال إنّها مستمرّةٌ “بلا تراجع”، في إشارةٍ إلى أنّ الضّغوط والإجراءات الّتي تعتمدها إسرائيل في هذا المسار ستبقى قائمةً، وفق تعبيره.
وفي مواقف متزامنة، أكّد كاتس التزام إسرائيل “تجريد حركة حماس من سلاحها”، مشيرًا إلى أنّ هذا الهدف يندرج ضمن أولويّات المؤسّسة الأمنيّة الإسرائيليّة، في ظلّ استمرار التوتّر الإقليميّ وتداخل ساحات الصّراع، ولا سيّما على الجبهات المحيطة بإسرائيل.
وفي السياق نفسه، أعلن كاتس أنّ الجيش الإسرائيليّ “لن ينسحب” من قمّة جبل الشيخ في سوريا، مقدّمًا ذلك على أنّه جزءٌ من ترتيباتٍ ميدانيّةٍ تراها إسرائيل ضروريّةً لأمنها، بما يشمل مراقبة التحوّلات العسكريّة والتهديدات المحتملة عبر الحدود.
كما أشار إلى أنّ إسرائيل “لن تسمح بأيّ تهديداتٍ صادرةٍ عن إيران”، لافتًا إلى أنّ المنظومة الأمنيّة تتابع “عن كثب” التقارير المرتبطة بالوضع الإيرانيّ، في إطار تقييمٍ مستمرٍّ للمخاطر، والاستعداد للتعامل معها وفق ما تقتضيه التطوّرات.