أكد رئيس مجلس الوزراء نواف سلام أمام وفود زارته بعد ظهر الخميس أنّ “الخاسر الأكبر مما حصل في الروشة هو مصداقية الجهة المنظِّمة ومن يقف خلفها، فهي أخلّت بتعهداتها. ومن المؤكد أن لذلك تداعيات، وقضية الروشة لم تنتهِ بعد، فاستعادة هيبة الدولة تكون عبر تطبيق القانون ومحاسبة من أخلّوا بتعهداتهم. وقد بدأ المدعي العام باستدعاء أشخاص للتحقيق، وأصدر مذكرات بحث وتحر بحق من لم يحضر”.
وعن مسار حصرية السلاح، قال: “عنوان الأمن والأمان هو حصرية السلاح. لا يمكن أن يشعر المواطنون بالمساواة في ظل امتلاك بعض الأطراف للسلاح. ومطلع الأسبوع المقبل يكون قد مضى شهر على قرار 5 أيلول/سبتمبر، وسنناقش أوّل تقرير للجيش حول الخطة المتعلقة بحصر السلاح. هناك جهات ستُمانع، ولكن لا خيار آخر أمامنا إذا أردنا بلداً لنا ولأولادنا. أولادنا يحتاجون إلى مؤسسات وإصلاح. أنا لم ولن أسلك غير هذا الطريق: دولة واحدة، قانون واحد، جيش واحد”.
وكان الرئيس سلام قد استقبل بعد ظهر الخميس، في سياق التفاف سني حوله، وفوداً من جمعية المقاصد، الشباب البيروتي، منتدى أمناء بيروت، جمعية حركة بادر، ومن حزب خط أحمر.