"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث
تابعونافلاش نيوز

وداع مهيب لشهداء الجيش... وحزن عام يلفّ لبنان

نيوزاليست
الأحد، 10 أغسطس 2025

وداع مهيب لشهداء الجيش... وحزن عام يلفّ لبنان

شيّع لبنان اليوم شهداء الجيش اللبناني الذين استشهدوا أثناء تنفيذ مهمة تفكيك مخزن أسلحة في منطقة وادي زبقين في قضاء صور جنوبي البلاد، في موكب مهيب جسّد مشاعر الحزن والفخر معًا. تجمع عدد كبير من المواطنين والعسكريين أمام المستشفيات والمواقع العسكرية، مرددين الهتافات والدعوات للرحمة، وسط دموع الأمهات وصرخات الفقد.

بدأت مراسم التشييع بتشريفات عسكرية أدتها فرقة من الشرطة العسكرية وموسيقى الجيش، كما تم تقليد الشهداء أوسمة الحرب والجرحى والتقدير العسكري من الدرجة البرونزية. بعد ذلك، نُقلت جثامينهم إلى بلداتهم، حيث أقيمت التأبينات بحضور ممثل وزير الدفاع الوطني اللواء ميشال منسّى وقائد الجيش بالنيابة اللواء الركن حسان عوده.

ألقيت كلمات تأبينية من قبل ممثلي وزير الدفاع وقائد الجيش، أشادوا فيها بمناقبية الشهداء وشجاعتهم واندفاعهم في أداء الواجب، مؤكدين استمرار الجيش في تنفيذ مهامه رغم التضحيات الجسام دفاعًا عن الوطن ووفاءً لإرث الشهداء.

وكانت قيادة الجيش – مديرية التوجيه قد نعت المؤهل أول الشهيد عباس فوزي سلهب، والمجندين أحمد فادي فاضل، إبراهيم خليل مصطفى، هادي ناصر الباي، محمد علي شقير، ويامن الحلاق، الذين استشهدوا في 9 أغسطس 2025 جراء انفجار وقع أثناء الكشف على مخزن أسلحة وذخائر في وادي زبقين – صور.

رياق

في بلدة رياق بالبقاع، شيّع أهالي البلدة الشهيد عباس سلهب في موكب مهيب، حيث لُف نعشه بالعلم اللبناني وسط مشاركة شعبية ورسمية كبيرة، ورفعت اللافتات والصور تكريمًا لتضحياته. تقدمت ابنته مرام موكب التشييع حاملة صورة والدها في مشهد مؤثر، مستذكرة مقطعًا مصورًا أرسله لها يوثق قيامه بتفكيك مخلفات قصف إسرائيلي خلال مهمة سابقة في الجنوب.

بعلبك

في منطقة بعلبك، شيّع الجيش وأهالي بلدة مجدلون المجند الشهيد إبراهيم خليل مصطفى، حيث انطلق الموكب من مستشفى بعلبك الحكومي إلى البلدة وأقيمت مراسم التأبين في حسينية البلدة. وألقى ممثل وزير الدفاع وقائد الجيش، العميد جهاد أبو علي، كلمة أكد فيها أن الشهيد كان مثالًا للتفاني والإخلاص، مقدّمًا حياته فداءً للوطن ولكل مواطن لبناني، مشددًا أن تضحيته كانت من أجل لبنان الذي آمن به حتى الاستشهاد. ووري جثمانه الثرى في جبانة البلدة، وتقبلت العائلة التعازي في حسينية الإمام الحسين وفي منزل عمه سعيد مصطفى لمدة ثلاثة أيام.

ويواصل الجيش تحقيقاته لكشف ملابسات وأسباب الانفجار، وسط استمرار التعازي والتضامن الرسمي والشعبي مع المؤسسة العسكرية وعائلات الشهداء.

المقال السابق
ارتفاع كبير بدرجات الحرارة.. وتحذير من أشعة الشمس والحرائق!
نيوزاليست

نيوزاليست

newsalist.net

مقالات ذات صلة

"عادت حليمة" و"الحق على الطليان".. سخرية إسرائيلية من الحكومة اللبنانية بشأن نزع السلاح

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية