دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لزيارة البيت الأبيض “في المستقبل القريب”، خلال مكالمة هاتفية مساء اليوم، بحسب مكتب نتنياهو.
وأكد الزعيمان على “أهمية الالتزام بتفكيك القدرات العسكرية لحماس ونزع السلاح من قطاع غزة، وناقشا توسيع اتفاقيات السلام”، بحسب البيان الإسرائيلي.
وستكون هذه الزيارة الخامسة لنتنياهو منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني.
وتأتي هذه الدعوة بعد أن حذر ترامب إسرائيل من زعزعة استقرار سوريا وقيادتها الجديدة، بعد أيام من اشتباك جنود الجيش الإسرائيلي مع مسلحين في جنوب البلاد.
وقال ترامب في كلمة له على منصة “تروث سوشيال” الخاصة به: “من المهم للغاية أن تحافظ إسرائيل على حوار قوي وحقيقي مع سوريا، وألا يحدث أي شيء من شأنه أن يتعارض مع تطور سوريا إلى دولة مزدهرة”.
وتأتي هذه الدعوة أيضا بعد يوم من طلب نتنياهو رسميا العفو من الرئيس إسحاق هرتسوغ في محاكمته بالفساد، دون الاعتراف بالذنب - وهو العفو الذي دعمه ترامب شخصيا بما في ذلك في تحذير علني إلى هرتسوغ في الكنيست في أكتوبر/تشرين الأول ورسالة لاحقة.
وفي سوريا اجتمع توم براك مع الرئيس السوري احمد الشرع، ومن ثم عمد الى توزيع واسع لكلام ترامب الايجابي عن سوريا.
موقف براك من سوريا
وجاء في منشور ترامب الآتي: الولايات المتحدة راضية جدًا عن النتائج التي تحققت من خلال العمل الجاد والإصرار في سوريا. نحن نبذل كل ما في وسعنا لضمان استمرار الحكومة السورية في تنفيذ ما كان مخططًا له، وهو أمر جوهري لبناء دولة حقيقية مزدهرة. من المهم جدًا أن تحافظ إسرائيل على حوار قوي وصادق مع سوريا، وألا يحدث أي شيء يعرقل تطور سوريا نحو أن تصبح دولة مزدهرة. الرئيس السوري الجديد، أحمد الشرع، يعمل بجد لضمان تحقيق أمور إيجابية، وأن تكون هناك علاقة طويلة ومزدهرة بين سوريا وإسرائيل. هذه فرصة تاريخية، وتضيف إلى النجاح الذي تحقق بالفعل من أجل السلا م في الشرق الأوسط!
