أفادت وسائل إعلام عبرية، اليو م الجمعة، بأنّ “الحرس الثوري الإيراني حاول قبل عدّة أشهر تنفيذ محاولة اغتيال سفيرة إسرائيل لدى المكسيك إينات كرانز نيجر “.
وأشارت القناة 12 الإٍسرائيلية إلى أنّ “المتهم الرئيسي هو حسن إيزادي، الذي يُعتقد أنّه عضو في وحدة تابعة لفيلق القدس ومسؤول عن شبكة إيرانية تنشط في أميركا اللاتينية تستهدف مصالح إسرائيلية ويهودية”.
بدوره، نقل موقع “أكسيوس” عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين أنّ “الحرس الثوري الإيراني خطط الصيف الماضي لاغتيال السفيرة الإسرائيلية لدى المكسيك، في إطار ما وصفوه بمحاولات إيرانية للرد على اغتيال قادة في الحرس الثوري”.
كما شكرت الخارجية الإسرائيلية السلطات المكسيكية على إحباطها “بنية إرهابية” تعمل بتوجيهات إيرانية لاستهداف السفيرة الإسرائيلية لدى المكسيك.
وزارة الخارجية المكسيكية نفت ان تكون لديها معلومات حول هذا الموضوع، فيما استنكرت ايران هذه التهمة ورفضتها جملة وتفصيلا.
ويعتبر مراقبون أنّ هذه التهمة قد تكون مدخلًا جديدًا لرفع مستوى التهديدات العسكرية لايران.
وبحجة شبيهة لهذه، تمّ في العام ١٩٨٢ تبرير اسرائيل لحرب شنتها على منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان وادت الى احتلال مؤقت للعاصمة بيروت.
وأبقت الادارة الاميركية خيار الحرب على ايران مفتوحا إن لم توقف تخصيب اليورانيوم، فيما تعتبر اسرائيل أنّ تثبيت التقدم الاستراتيجي في المنطقة ضد “جبهة المقاومة”يتطلب تدمير كبير لقدرات ايران، يفوق ذاك الذي حققته في حرب ال١٢ يومًا.
