في عملية أمنية دقيقة، تمكنت السلطات الفرنسية من توقيف اثنين من أفراد العصابة التي نفذت عملية السطو الجريئة على متحف اللوفر الأسبوع الماضي، والتي لم تستغرق سوى سبع إلى ثماني دقائق، لكنها هزّت الأوساط الثقافية والفنية حول العالم.
العملية الأمنية التي قادتها فرقة مكافحة الجريمة المنظمة (BRB)، والتي سخّرت أكثر من 100 محقق على مدار أسبوع، أسفرت عن توقيف أحد المشتبهَين مساء السبت في مطار رواسي شارل ديغول، بينما كان يستعد للصعود إلى طائرة متجهة إلى الجزائر. وفي الوقت نفسه، أوقفت الشرطة القضائية في باريس مشتبهاً ثانياً في منطقة سين سان دوني.
الموقوفان، في الثلاثينات من العمر، ينحدران من سين سان دوني، وهما معروفان لدى الأجهزة الأمنية بسوابق تتعلق بالسرقة. وقد وُضعا قيد الحجز الاحتياطي بتهم تتعلق بـ”السرقة ضمن عصابة منظمة” و”الانتماء إلى جمعية أشرار”، وهي تهم تتيح تمديد الحجز حتى 96 ساعة.
العملية تأتي في سياق تحقيقات مكثفة تهدف إلى استعادة ثمانية من جواهر التاج الفرنسي التي سُرقت خلال العملية، وتُقدّر قيمتها بنحو 88 مليون يورو.