"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث
تابعونافلاش نيوز

توماس باراك في لبنان منتصف الشهر بعد زيارة لإسرائيل للبحث في الملف السوري

نيوزاليست
الأربعاء، 4 يونيو 2025

توماس باراك في لبنان منتصف الشهر بعد زيارة لإسرائيل للبحث في الملف السوري

يوم السبت في 14 الجاري، يزور بيروت، وفق معلومات “المركزية”، السفير الأميركي في تركيا والمبعوث الخاص الى سوريا توماس باراك، ويعقد على مدى يومين لقاءات مع الرؤساء جوزاف عون ونبيه بري ونواف سلام، كما يجري جولة اتصالات مع عدد من المسؤولين.

بارك، وأصل عائلته البراك، زار إسرائيل اليوم وبحث فيها الملف السوري.

إقرأ/ي أيضا: الأميركي الذي صنع الحدث السوري من أصول لبنانية: باراك الكاليفورني كان يوما البراك الزحلاوي

الزيارة الاميركية تحمل في طياتها، أبعادا مختلفة، عشية الحديث عن استبدال الموفدة الاميركية الى لبنان مورغان اورتاغوس، ذلك ان بعض المعلومات اشار الى احتمال نقل مهمة اورتاغوس الى باراك اللبناني الأصل، بالتنسيق مع المبعوث الأميركي الى منطقة الشرق الاوسط ستيف ويتكوف، مقابل أخرى تحدثت عن ان ملف لبنان سيؤول الى جويل رايبورن الضابط المتقاعد في الجيش الأميركي، والدبلوماسي السابق.

تقول مصادر لبنانية في واشنطن لـ”المركزية” ان حظوظ تسليم الملف لباراك ترتفع، ولو انها غير محسومة بعد، نظرا لما يتمتع به الرجل من خبرة وثقة يضعها به صديقه الرئيس دونالد ترامب. فهو لبناني الاصل من مدينة زحلة، يتحدث اللغة العربية، ومطّلع جدا على احوال لبنان وتعقيدات اوضاعه وخصوصياته، كما لديه خبرة واسعة في شؤون المنطقة تخوّله تسلّم ملفي سوريا ولبنان في آن. وتشير المصادر الى ان باراك قد يتعاون مع مسعد بولس نسيب الرئيس الأميركي في متابعة ملف لبنان فيشكلان ثنائياً ناجحا في المرحلة المقبلة، وينسقان مع ويتكوف في شؤون السياسة والامن في المنطقة.

زيارة السفير الاميركي لبيروت قد تتخللها جولة حدودية ومشاركة في لقاءات امنية يطلّع في خلالها على اوضاع الميدان اللبناني، بعد اطلاعه على السياسي من كبار المسؤولين في الدولة. اما اورتاغوس فغير محسوم حتى الساعة ما اذا كانت ستعود الى بيروت وترافق باراك في زيارته ام تبقى في واشنطن، اذ تقول المصادر ان عزلها عن ملف لبنان يندرج في اطار التعديلات التي يجريها ترامب داخل ادارته والتي شملت في وقت سابق مستشار الامن القومي مايكل والتز ونائبه أليكس وونغ بأمر منه، بعد سلسلة من الخلافات المتراكمة، توجت بخطأ ارتكبه والتز باضافة صحفي إلى محادثة سرية عبر تطبيق “سيغنال” كانت تجري بشأن اليمن، ودعم والتز للنهج الإسرائيلي فيما يتعلق بالملف الإيراني، ومحاولاته المستمرة لترجيح كفة العمل العسكري، ما أغضب ترامب، الذي كان يفضل اتباع نهج دبلوماسي تجاه إيران.

المقال السابق
خمسة رؤساء بلدية في البقاع الأوسط الى ضريح الحريري دعمًُا لسعد
نيوزاليست

نيوزاليست

newsalist.net

مقالات ذات صلة

هكذا بررت اسرائيل الغارات العنيفة على الضاحية عشية عيد الأضحى

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية