"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث
تابعونافلاش نيوز

توم برّاك عن نتائج زيارة الشرع لواشنطن: ستنشط دمشق معنا ضد حزب الله وداعش وحماس والحرس الثوري

نيوزاليست
الخميس، 13 نوفمبر 2025

توم برّاك عن نتائج زيارة الشرع لواشنطن: ستنشط دمشق معنا ضد حزب الله وداعش وحماس والحرس الثوري

في ما يأتي تصريح السفير الاميركي الى تركيا والمبعوث الرئاسي الاميركي الى سوريا توم برّاك. براك ادلى بتصريحه الآتي، صباح اليوم الخميس:

‎يمثل هذا الأسبوع نقطة تحول حاسمة في التاريخ الحديث للشرق الأوسط، وفي التحول اللافت لسوريا من العزلة إلى الشراكة.

‎لقد كان لي الشرف الكبير بمرافقة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى البيت الأبيض، حيث أصبح أول رئيس سوري يزور الولايات المتحدة منذ استقلال سوريا عام 1946.

‎في الثالث عشر من ايار، أعلن الرئيس ترامب عزمه رفع جميع العقوبات الأمريكية لإعطاء سوريا فرصة حقيقية. وفي اجتماع دافئ وعملي هذا الأسبوع، أكد الرئيس دونالد ج. ترامب والرئيس الشرع قناعة مشتركة بأن الوقت قد حان لاستبدال القطيعة بالتواصل، ومنح سوريا وشعبها فرصة حقيقية للتجديد.

‎شهدتُ، إلى جانب نائب الرئيس ج.د. فانس، والوزير ماركو روبيو، ووزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف، ووزير الدفاع بيت هيغسث، ورئيسة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، التزام الرئيس الشرع أمام الرئيس ترامب بالانضمام إلى التحالف الدولي ضد داعش، في خطوة تاريخية لتحول سوريا من مصدر للإرهاب إلى شريك في مكافحة الإرهاب، والتزام بإعادة البناء والتعاون والمساهمة في استقرار المنطقة بأكملها.

‎ستعمل دمشق الآن بنشاط معنا لمواجهة وتفكيك فلول داعش، والحرس الثوري الإيراني، وحماس، وحزب الله، وغيرها من الشبكات الإرهابية، وستقف كشريك ملتزم في الجهد العالمي لتحقيق السلام.

‎وفي جلسة ثلاثية لاحقة مع الوزير روبيو، ووزير الخارجية التركي هاكان فيدان، ووزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، وضعنا المرحلة التالية من إطار التعاون الأمريكي–التركي–السوري، والتي تشمل دمج قوات سوريا الديمقراطية في الهيكل الاقتصادي والدفاعي والمدني الجديد، وإعادة تعريف العلاقات التركية–السورية–الإسرائيلية، وتعزيز التفاهم الذي يدعم وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، بالإضافة إلى معالجة قضايا الحدود اللبنانية.

‎أود أن أشيد بالدور التركي الذي كان مثالًا على الدبلوماسية الصامتة والمستمرة التي تبني الجسور حيث كانت هناك جدران. كما أن التحالف الموسع الذي يضم قطر والسعودية وتركيا لدعم عودة الدولة السورية ككيان موحد يخدم المنطقة بأكملها بكل مكوناتها القبلية والدينية والثقافية كان بمثابة إكسير سحري.

‎إن قيادة الرئيس ترامب تصوغ إعادة اصطفاف قائمة على مبدأ “الأمن أولاً، ثم الازدهار”، مستقبل لا تحدده ظلال الماضي ومآسيه، بل وعود وآمال مستقبل جديد ومعاد تعريفه. إن تحول الخصوم السابقين إلى حلفاء متحمسين ليس جديدًا على التاريخ أو على هذه المنطقة؛ لكن ما هو جديد واستثنائي هو أن ذلك يتحقق بإرادة دول المنطقة نفسها وليس بإملاءات غربية.

‎الخطوة التالية في “منح سوريا فرصة حقيقية” هي الإلغاء الكامل لقانون قيصر.

‎ندعو ونحث الكونغرس على اتخاذ هذه الخطوة التاريخية. لقد قطعنا شوطًا كبيرًا لكننا بحاجة الآن إلى دفعة قوية أخيرة لتمكين الحكومة السورية الجديدة من إعادة تشغيل محركها الاقتصادي والسماح للشعب السوري وجيرانه الإقليميين ليس فقط بالبقاء بل بالازدهار.

‎لقد كان أسبوعًا لا يُنسى.

المقال السابق
غارات عنيفة في الجنوب صباح الخميس والأهداف تحت الأرض!
نيوزاليست

نيوزاليست

newsalist.net

مقالات ذات صلة

نشر معلومات غير رسمية عن تحشيد اسرائيلي على الحدود مع لبنان

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية