أفاد “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، الأربعاء، بأن ريف القنيطرة الأوسط شهد صباح اليوم تحركاً جديداً للقوات الإسرائيلية، تمثل بتوغلها باتجاه قرية الحلبي، “في إطار استمرار تحركاتها العسكرية جنوب سوريا”.
وبحسب مصادر لـ”المرصد السوري”، فقد أقامت القوات الإسرائيلية حاجزاً عسكرياً مؤقتاً على الطريق العام قرب مدخل القرية، كما شوهد عدد من عناصرها منتشرين في محيط سرية عسكرية سابقة تابعة للجيش السوري في عهد الرئيس السابق بشار الأسد تقع بالقرب من المنطقة.
وتأتي هذه التطورات في ظل توغلات متكررة تشهدها المنطقة، من دون صدور أي تعليق رسمي من الجهات الحكومية السورية حتى الآن، بحسب ما أوضح “المرصد السوري”.
وفي 21 تموز/ يوليو الجاري، توغلت دورية تابعة للقوات الإسرائيلية داخل الأراضي السورية غرب وجنوب بلدة الرفيد في ريف القنيطرة، حيث دخلت 3 عربات عسكرية من نوع دفع رباعي عبر طريق العشة- الرفيد، قادمة من قرية العشة، وسط ترقب حذر في المنطقة، وفق المرصد.
في سياق آخر، أعاد الجيش الإسرائيلي فتح المستشفى المتقدم في قرية الخضر الدرزية في سوريا، بعد إغلاقه خلال الحرب على إيران.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر “إكس”: “تقوم قوات الفرقة 210 وسلاح الطب بإعادة تشغيل المنشأة الطبية الأمامية المتنقلة للفرز الطبي وتقديم العلاج للمصابين في منطقة قرية حضر في جنوب سوريا، وذلك بعد أن كانت مغلقة خلال الأسابيع الماضية”.