"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث
تابعونافلاش نيوز

‎تصعيد إسرائيلي بعد اجتماع الناقورة... رسالة تحذيرية أم تمهيد لمرحلة أخطر؟

المحرّر السياسي
الخميس، 16 أكتوبر 2025

‎تصعيد إسرائيلي بعد اجتماع الناقورة... رسالة تحذيرية أم تمهيد لمرحلة أخطر؟

‎شهدت مناطق البقاع والجنوب اللبناني مساء الخميس تصعيدًا عسكريًا إسرائيليًا لافتًا، تجاوز حدود الرسائل التقليدية، ليبدو وكأنه تهديد مباشر بمرحلة أكثر خطورة. هذا التصعيد جاء بعد يوم واحد من انعقاد اجتماع لجنة متابعة تنفيذ وقف العمليات العدائية بين لبنان وإسرائيل (الميكانيزم) في الناقورة، يوم الأربعاء.

‎الجيش الإسرائيلي، الذي شارك في الاجتماع عبر ممثلين عنه، لم يكتف بالإشارة إلى استهداف مواقع تحتوي على أسلحة قديمة، بل شدد على أن “حزب الله” يسعى إلى إعادة بناء قدراته العسكرية، وهو ما ستتصدى له إسرائيل، حتى لو تطلب الأمر ضرب منشآت مدنية، كما حدث في المصيلح، حيث استُهدفت معدات يُعتقد أنها تُستخدم في عمليات إعادة الإعمار.

‎وتعتبر إسرائيل أن السلطات اللبنانية، رغم تصريحاتها الرسمية، تتيح لحزب الله ظروفًا مناسبة لإعادة تجميع قواه، وهو ما لن يمر مرور الكرام. وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن الحزب يستخدم المدنيين والجمعيات البيئية كغطاء لتحركاته، ما يجعل هذه المراكز أهدافًا محتملة في أي عملية عسكرية مقبلة، إلى حين توقف الحزب عن نشاطاته أو تتدخل الدولة اللبنانية لمنعه.

‎تل أبيب تتهم حزب الله بإعادة بناء قدراته وتصر على استهداف منشآت مدنية

‎في هذا السياق، يبدو أن إسرائيل تربط وقف عدوانها بجلوس لبنان إلى طاولة المفاوضات، وهو ما سبق أن دعت إليه الإدارة الأميركية. من جهته، يقترح لبنان حلاً وسطًا يتمثل في التفاوض غير المباشر، وفق ما صرّح به رئيس الجمهورية جوزاف عون.

المقال السابق
غارات اسرائيلية عنيفة على مواقع في جنوب لبنان…وهذا ما قاله عنها الجيش الاسرائيلي

المحرّر السياسي

مقالات ذات صلة

ليلة سقوط الأسد: كيف هرب رجال النظام؟.. "نيويورك تايمز" تكشف التفاصيل

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية