كسر “حزب الله”الدولة وفرض ارادته باستغلال صخرة الروشة، رمز العاصمة اللبنانية، لاحياء الذكرى السنوية لاغتيال امينيه العامين حسن نصرالله وهاشم صفي الدين. ووقفت القوى الامنية عاجزة عن تنفيذ قرار محافظ بيروت المستند الى تعميم سبق ان صدر عن رئيس الحكومة نواف سلام. الدولة اللبنانية منيت بهزيمة معنوية، في ضوء ما قام به حزب الله، لكن الحزب لم يحقق انتصارا فعليا، فهو ظهر عاجزا عن احياء المناسبة في الجنوب اللبناني الذي تسيطر عليه اسرائيل بالنار هنا وبالاحتلال هناك، وبدا أنّه بعدما كان يرفع في جنوب لبنان شعار طريق القدس، وجد نفسه ينصبه على صخرة الروشة.
حزب الله المدان باغتيال الرئيس رفيق الحريري، رفع صورته الى جانب نصرالله والرئيس سعد الحريري، في رسالة ضد نواف سلام الذي اعتبره الحزب انّه لا يمثل بيروت أو رمزيتها.
ولكنّ هذا السلوك الدعائي لم يخفف غضب البيروتيين ولا شجع المراقبين الذين يعتبرون ان اسرائيل، تراكم الحجج التي تظهر هوان الدولة اللبنانية لتواصل مخططها الخاص بلبنان.كسر “حزب الله”الدولة وفرض ارادته باستغلال صخرة الروشة، رمز العاصمة اللبنانية، لاحياء الذكرى السنوية لاغتيال امينيه العامين حسن نصرالله وهاشم صفي الدين.
ووقفت القوى الامنية عاجزة عن تنفيذ قرار محافظ بيروت المستند الى تعميم سبق ان صدر عن رئيس الحكومة نواف سلام. الدولة اللبنانية منيت بهزيمة معنوية، في ضوء ما قام به حزب الله، لكن الحزب لم يحقق انتصارا فعليا، فهو ظهر عاجزا عن احياء المناسبة في الجنوب اللبناني الذي تسيطر عليه اسرائيل بالنار هنا وبالاحتلال هناك، وبدا أنّه بعدما كان يرفع في جنوب لبنان شعار طريق القدس، وجد نفسه ينصبه على صخرة الروشة. حزب الله المدان باغتيال الرئيس رفيق الحريري، رفع صورته الى جانب نصرالله والرئيس سعد الحريري، في رسالة ضد نواف سلام الذي اعتبره الحزب انّه لا يمثل بيروت أو رمزيتها. ولكنّ هذا السلوك الدعائي لم يخفف غضب البيروتيين ولا شجع المراقبين الذين يعتبرون ان اسرائيل، تراكم الحجج التي تظهر هوان الدولة اللبنانية لتواصل مخططها الخاص بلبنان.