طلب الرئيس الاميركي دونالد ترامب من نائب الرئيس جي دي فانس ومبعوثه للشرق الأوسط ستيف ويتكوف التواصل مع المسؤولين الإيرانيين لعقد اجتماع هذا الأسبوع وسط تصاعد القتال بين طهران وتل ابيب.
وقال مسؤول أميركي لصحيفة نيويورك تايمز إن ترامب يشجع مثل هذا الاجتماع ويعتقد أنه سيحظى باستقبال جيد من إيران.
وفقا لتقرير في أكسيوس ، من المرجح أن يكون مثل هذا الاجتماع بين ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي.
وطلب ترامب أن يكون مجلس الأمن القومي مستعدا في غرفة العمليات مع عودته مبكرا من قمة مجموعة السبع في كندا ليلة الاثنين .
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن الولايات المتحدة قدمت اقتراحا لوقف إطلاق النار.
“إذا تمكنت الولايات المتحدة من تحقيق وقف لإطلاق النار ، فهذا أمر جيد للغاية” ، قال ماكرون للصحفيين في قمة مجموعة السبع في كندا .
ونفى ترامب لاحقا ما قاله ماكرون واعتبره خاطئا مشيرا الى ان لمغادرته اسبابا أهم من وف النار “فترقبوا”.
وحث ترامب الجميع على إجلاء طهران فورا، وكرر التأكيد على أنه كان يجب على إيران توقيع اتفاق نووي مع الولايات المتحدة.
“لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي. قلتها مرارا وتكرارا! يجب على الجميع إخلاء طهران على الفور!” كتب في منشور على Truth Social.
ويعيش في طهران نحو عشرة ملايين نسمة، منهم حوالي 17 مليونا في منطقة العاصمة.
في غضون ذلك ، سيعود وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أيضا إلى واشنطن ويغادر قمة مجموعة السبع مبكرا مع ترامب ، وفقا لتقارير شبكة سي بي إس نيوز.
قال ترامب والبيت الأبيض في وقت سابق إن الرئيس الأميركي سيغادر مبكرا بسبب الوضع في الشرق الأوسط.
ونفى المسؤولون الأمريكيون التقارير التي تفيد بأن الولايات المتحدة تلعب دورا في الضربات على إيران وقال ترامب ووزير الدفاع بيت هيغسيث إنهما ما زالا يستكشفان المسارات الدبلوماسية.
وقال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث لقناة فوكس نيوز إن ترامب لا يزال يهدف إلى اتفاق نووي مع إيران .
وأضاف “نحن في موقف دفاعي في المنطقة لنكون أقوياء في السعي للتوصل إلى اتفاق سلام. ونأمل بالتأكيد أن يكون هذا ما يحدث هنا”.
يقول هيغسيث إنه يتجه إلى غرفة العمليات بالبيت الأبيض للقاء ترامب وفريق الأمن القومي التابع له وسط توترات في الشرق الأوسط مع عودة الرئيس الاميركي مبكرا من قمة مجموعة السبع.
أعادت الولايات المتحدة تموضع السفن الحربية والطائرات العسكرية في المنطقة للرد إذا تصاعد الصراع بين إسرائيل وإيران.
لم يقدم هيغسيث تفاصيل حول سبب الاجتماع ، لكنه يقول على قناة فوكس نيوز إن الحركات تهدف إلى “ضمان سلامة شعبنا”.
ونفي المسؤولون الأميركيون أن الولايات المتحدة تشارك بنشاط في أي عملية عسكرية في إيران.
يقول أليكس فايفر ، المتحدث باسم ترامب ، إن مثل هذه التقارير “غير صحيحة. تحافظ القوات الأميركية على موقفها الدفاعي، وهذا لم يتغير. سندافع عن المصالح الأمريكية”.
يردد شون بارنيل ، المتحدث باسم البنتاغون ، هذه التعليقات ، وكتب على X أن “القوات الأميركية تحافظ على موقفها الدفاعي ولم يتغير. سنحمي القوات الأميركية ومصالحنا”.
يرد بارنيل على تقرير يفيد بأن الطائرات الأميركية تشارك في الضربات بالكتابة: “هذا ليس صحيحا”.
