أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، عبر منشور على منصة “تروث سوشال” يوم السبت، أن إسرائيل وافقت على خط الانسحاب الأولي المقترح من قطاع غزة، والذي قدمه ضمن خطته لإنهاء الحرب في المنطقة.
وأوضح ترامب أن هذا الخط قد تم عرضه على حركة حماس، مشيرًا إلى أن “وقف إطلاق النار سيكون ساريًا على الفور” بمجرد تأكيد الحركة على الموافقة. وأضاف أن الاتفاق يشمل تبادل الأسرى والمحتجزين بين الطرفين.
وكتب ترامب أن هذه الخطوة “ستهيئ الظروف للمرحلة التالية من الانسحاب، والتي ستقربنا من نهاية هذه الكارثة المستمرة منذ 3000 عام”، على حد تعبيره.
ترامب يهدد: على حماس إطلاق سراح الرهائن “وإلا…”
وفي تصريح لاحق يوم السبت، شدد ترامب على ضرورة أن تطلق حركة حماس سراح الرهائن المحتجزين في غزة خلال مهلة مدتها 72 ساعة، وذلك وفقًا لخطة مكونة من 20 بندًا قدمها لإنهاء النزاع، محذرًا من عواقب عدم الالتزام.
من جانبه، أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن أمله في أن يتمكن من الإعلان عن عودة الرهائن المتبقين خلال عطلة عيد “سوكوت”، وذلك خلال خطابه يوم السبت. وكشف ترامب أنه مارس ضغوطًا على نتنياهو لقبول خطته، قائلاً له: “عليك أن توافق عليها”.
ونقلت صحيفة “جيروزاليم بوست” عن مصدر مطلع على المفاوضات أن عملية إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس “أقرب من أي وقت مضى”.
وزراء إسرائيليون يعارضون خطة ترامب
في المقابل، أعرب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش عن رفضهما للخطة، محذرين من أن تنفيذها قد يؤدي إلى بقاء حركة حماس في السلطة، مما يشكل خطرًا على أمن إسرائيل واستقرارها.
ويصل المبعوث الاميركي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر إلى القاهرة لإجراء محادثات بشأن الاتفاق لإنهاء الحرب في غزة، وفقًا لمصدر مطلع على المفاوضات يوم السبت.
ومن المتوقع أيضًا أن يصل مفاوضو حركة حماس إلى القاهرة مساء السبت، بحسب ما أفادت به قناة العربية السعودية.
أما الوفد الإسرائيلي فسيصل يوم الإثنين.
