أعلن الرئيس الاميركي دونالد ترامب، في منشور له على منصة “تروث سوشال” يوم الجمعة، أنه منح حركة حماس مهلة حت ى الساعة السادسة مساءً بتوقيت واشنطن يوم الأحد للرد على خطته لإنهاء الحرب في غزة.
وهدد ترامب بأنه في حال رفضت حماس الخطة، فإن “جحيمًا لم يشهده أحد من قبل سينفجر” ضد الجماعة التي وصفها بـ”الإرهابية”.
وأضاف: “لقد كانت حماس تهديدًا عنيفًا وشرسًا في الشرق الأوسط لسنوات عديدة!”، مشيرًا إلى أن الحركة “قتلت وجعلت الحياة لا تطاق”، في إشارة إلى “مجزرة 7 أكتوبر” في إسرائيل، التي راح ضحيتها “رضّع ونساء وأطفال ومسنّون، إضافة إلى العديد من الشباب والفتيات الذين كانوا يستعدون لبناء مستقبلهم”. وختم ترامب منشوره بالقول: “سيكون هناك سلام في الشرق الأوسط، بطريقة أو بأخرى. شكرًا لاهتمامكم بهذا الأمر!”
رفض أولي من حماس
يأتي هذا التصعيد بعد أن نقلت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) عن مسؤول في حركة حماس قوله إن من غير المرجح أن توافق الحركة على خطة ترامب، معتبرًا أنها “تخدم مصالح إسرائيل وتتجاهل مصالح الشعب الفلسطيني”.
وأشار التقرير إلى أن قيادة حماس، داخل غزة وخارجها، تدرس بنود الخطة، إلا أن من بين النقاط التي ترفضها الحركة شرط الإفراج الفوري عن جميع الرهائن، وهو ما وصفته BBC بأنه “ورقة الضغط الوحيدة المتبقية لدى حماس”.
بنود الخطة باختصار
تدعو خطة ترامب إلى:
الإفراج الفوري عن جميع الرهائن.
نزع التطرف من غزة وتحويلها إلى منطقة خالية من الإرهاب.
انسحاب القوات الإسرائيلية إلى خطوط متفق عليها.
تشكيل هيئة دولية لإعادة إعمار غزة تحت إشراف مباشر من ترامب نفسه. ⸻