غادر الرئيس الأميركي دونالد ترامب العاصمة واشنطن متوجّهًا في جولة آسيوية تستمر خمسة أيام تشمل ماليزيا، اليابان وكوريا الجنوبية، في أول زيارة له إلى المنطقة منذ تولّيه منصبه في كانون الثاني الماضي، وهي أيضًا أطول رحلة خارجية له حتى الآن.
وتأتي هذه الجولة في ظل توتّر تجاري يخيّم على العلاقات بين الولايات المتحدة ودول آسيا، نتيجة السياسات الاقتصادية الصارمة التي انتهجها ترامب منذ بداية ولايته. ويأمل الرئيس الأميركي في تحقيق سلسلة من الاتفاقات تشمل التجارة والمعادن الحيوية ووقف إطلاق النار، قبل أن يخوض التحدي الأكبر في هذه الجولة: لقاء مباشر مع نظيره الصيني شي جينبينغ، المقرّر يوم الخميس في كوريا الجنوبية.
ويُنظر إلى هذا اللقاء على أنه محوري في مسار العلاقات الأميركية-الصينية، خصوصًا في ظل التوترات التجارية والسياسية المتصاعدة بين البلدين.
⸻