تتزايد مؤشرات التوتر على الجبهة اللبنانية – الإسرائيلية مع تنامي الخطاب التصعيدي في تل أبيب، وسط تقارير أمنية وإعلامية تتحدّث عن إعادة بناء حزب الله لقدراته العسكرية وتطوير ترسانته من الصواريخ والمسيّرات الهجومية.
وفي هذا السياق، أفادت القناة 13 الإسرائيلية اليوم بأن الجيش يستعد لجولة قتال محتملة تستمر عدة أيام ضد حزب الله. بدورها، نقلت صحيفة يسرائيل هيوم عن مسؤول أمني إسرائيلي قوله إن «الهجوم المرتقب على لبنان يأتي في ظل تقديرات بردّ قوي من حزب الله باستخدام الصواريخ والمسيّرات».
من جهته، أكّد موقع والّا أن واشنطن تمنع تل أبيب من تنفيذ ردّ قاسٍ على ما تعتبره خروقات من حزب الله. أما صحيفة جيروزاليم بوست، فنقلت عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنّ الضغوط الأميركية «تقيّد حالياً» أي تحرك إسرائيلي أشدّ، مشيرين إلى أن «حماس وحزب الله، وبتمويل إيراني، يعملان على إعادة بناء البنية العسكرية ونقل السلاح إلى جنوب لبنان والبقاع».
