أسدلت الستارة على اليوم الانتخابي الطويل في محافظة بعلبك-الهرمل وسط ثغرات كثيرة ظهرت، بعضها عابر قد يحصل في أرقى الديمقراطيات مثل الاخطاء الإدارية البسيطة، وبعضها الأخر يحدث فقط في جمهوريات الموز كسرقة تصاريح المندوبين، وحضور الأموات للاقتراع، وتجاوز القوانين رضوخاً لقوى الأمر الواقع، كأن ينتخب محازبو الثنائي الشيعي في الهرمل بـ”إخراج القيد” ويُمنع ذلك على مؤيدي اللائحة المقابلة “الهرمل للجميع”.
وفي الهرمل، نجحت لائحة الثنائي الشيعي بكامل أعضائها، وهذا الأمر كان متوقعاً. لكن ما يُسجّل للائحة الهرمل للجميع، أنها فرضت معركة سياسية ديمقراطية دستورية رغم كل التجاوزات التي مارسها “الثنائي” كما وصف القيّمون على لائحة “الهرمل للجميع” الوقائع على الأرض.
في هذا الوقت، حصل انخفاض كبير بالتصويت الشيعي في الهرمل حيث وصلت نسبة الاقتراع إلى 35 بالمئة في الانتخابات الحالية، بينما كانت في انتخابات العام 2016، 45 بالمئة.