أثارت زوجة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بريجيت ماكرون، جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب رد فعلها خلال زيارة رسمية إلى بريطانيا. فقد انتشر مقطع فيديو يُظهر محاولة ماكرون الإمساك بيد زوجته، لكنها بدت وكأنها تتجاهل يده وتسرع في السير دون توقف، مما أثار تساؤلات حول أسباب تصرفها البارد.
وكشفت صحيفة MailOnline أن السبب يعود إلى وفاة شقيقة بريجيت المحبوبة، آن-ماري تروغنو، التي توفيت قبل أيام قليلة من الزيارة. وبالرغم من الحزن العميق، حرصت السيدة الأولى البالغة من العمر 72 عاماً على مرافقة زوجها خلال جولته الرسمية في المملكة المتحدة.
وأفاد مصدر مقرب من الزوجين أن هذا الحدث المؤلم كان وراء المظهر المتحفظ والتوتر الذي بدت عليه بريجيت، خصوصاً في لحظة تجاهلها ليد زوجها عند نزولهما من الطائرة. وأضاف المصدر: “كانت مغرمة بشقيقتها وفقدانها أثر فيها بشدة، لكنها شعرت بأن واجبها يفرض عليها مرافقة الرئيس رغم فترة حدادها.”
هذا التفسير الإنساني يعيد فهم تصرفات بريجيت ماكرون التي ظنّها البعض برودة أو توتراً بلا سبب، ويضعها في إطار إنساني مؤثر وسط الحدث الرسمي.