في ظل هجوم على رئيس الحكومة، دخل على خطه رئيس مجلس النواب نبيه بري، بعد “المواقف السياديّة الواضحة” التي أطلقها توّاف سلام، تراكمت مؤشرات على محاولة “تهميشه” بخطوات “نوعية” قادها رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون. من بين هذه المؤشرات، لفت انتباه المراقبين ترؤس عون،في القصر الجمهوري، اجتماعا أمنيا رفيع المستوى خُصص للبحث في إجراءات سجب السلاح الفلسطيني من المخيمات.وجرى “تغييب” سلام عن الإجتماع، على الرغم من أهميته القصوى. كما توقف المراقبون عند تولي بري الإعلان عن اجتماع عقده مع عون واتفقا فيه، من دون أي اهتمام بسلام أو بوزير الخارجية، على تشكيل لجنة لإعداد نص الرسالة اللبنانية الخاصة بالتجديد لليونيفيل، الى مجلس الأمن الدولي، من دون أي تعديل على مهامها وصلاحياتها. ووفق الأجواء، تجري محاولات لتسوية الإشكالات “التهميشية”!