لم تتأخّر إسرائيل بلسان وزرائها وقادة الأحزاب بالرد على الاعتراف الثلاثي من قبل كندا وأستراليا وبريطانيا بالدولة الفلسطينية.
بن غفير
رأى وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني إيتمار بن غفير أنّه يجب “فرض السيادة فوراً على الضفة وسحق السلطة الفلسطينية بالكامل”.
وقال: “اعتراف بريطانيا وكندا وأستراليا بدولة فلسطينية مكافأة للقتلة ويتطلّب إجراءات مضادة فورية”.
سموتريش
وقال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش: “ولّت أيام تحديد بريطانيا ودول أخرى مستقبلنا، والرد على خ طوة الاعتراف فرض السيادة على يهودا والسامرة (التسمية الإسرائيلية للضفة الغربية)“.
زوهار
اعتبر وزير الثقافة والرياضة الإسرائيلي ميكي زوهار أن “الاعتراف بفلسطين لا معنى له، وتفوح منه رائحة معاداة السامية وكراهية إسرائيل”.
وقال: “الرد الوحيد على هذا الإعلان الأحمق هو فرض سيادة إسرائيل على يهودا والسامرة”.
كوهين
من جهّته، لفت وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين إلى أن “الاعتراف بدولة فلسطين دعم للإرهاب ومكافأة لحماس على فظائع السابع من أكتوبر”.
الخارجية الإسرائيلية
في السياق، قالت الخارجية الإسرائيلية إن “الاعتراف البريطاني ليس إلا مكافأة لحماس بتشجيع من الإخوان المسلمين في المملكة المتحدة”.
وتابعت: “قادة حماس أنفسهم يقولون علناً إن هذا الاعتراف ثمرة لمجزرة السابع من أكتوبر”.
زعيم حزب الديموقراطيين
من جهّته، أعلن زعيم حزب الديموقراطيين الإسرائيلي يائير غولان أن “الاعتراف بدولة فلسطين خطوة مدمّرة لأمن إسرائيل وفشل سياسي ذريع لنتنياهو وسموتريتش”.
لابيد
وأشار زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد إلى أن “الاعتراف بدولة فلسطينية من قبل بريطانيا وأستراليا وكندا كارثة سياسية وخطوة سيئة”، وقال: “حكومة نتنياهو تجلب على إسرائيل أخطر أزمة سياسية على الإطلاق”.
قبل الاعتراف بساعات، شدّد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو على أن “الدعوات لإقامة دولة فلسطينية تهدّد وجودنا وتشكّل جائزة غير منطقية للإرهاب”.
وقال: “سيتعيّن علينا مواجهة الأمم المتحدة وكل الجبهات الأخرى والعمل بشأن الدعاية الكاذبة ضدّنا”.