قبيل حلول فجر السيت، شن الطيران الاسرائيلي غارات عنيفة على تجمع للآليات الثقيلة في بلدة المصيلح في جنوب لبنان، مما ادى الى حرق عشرات الآليات وتدمير المكان.
وكانت هذه الآليات تستخدم في رفع الانقاض واعادة الاعمار في جنوب لبنان.
وادت هذه الغارات الى مقتل شخص على الاقل وجرح سبعة آخرين.
وادت الغارات الى تدمير اكثر من 300 الية بين جرافات وحفارات، بينها اكثر من 100 الية “بوب كات”، صغيرة الحجم، والمعارض التي تعرضت للتدمير الكامل هي معارض دياب ، طباجة ، جعفر ، صفاوي وترحيني وتعتبر من اكبر واضخم معارض الاليات في لبنان ، كما تعرضت الاليات في معارض عمار ، فرحات ، سلامة ، خاتون ،وخلدون لاضرار كبيرة، وقدرت الخسائر بمئات ملايين الدولارات.
كما تسببت الغارات باضرار جسيمة بشبكة التوتر العالي 66 فولت ، وبتحطم زجاج عشرات المنازل والمحال والمؤسسات التجارية على مسافة مئات الامتار من موقع الضربة .
وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن أن غارة العدو الإسرائيلي التي استهدفت منطقة المصيلح أدت إلى سقوط شهيد من الجنسية السورية يدعى حازم كبول ويقيم في عين قنيا - حاصبيا وإصابة سبعة أشخاص بجروح، أحدهم من الجنسية السورية وستة لبنانيون من بينهم سيدتان.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه “هاجم بنية تحتية إرهابية تابعة لحزب الله في منطقة جنوب لبنان، وفككها، حيث كانت هناك آليات هندسية تُستخدم لإعادة بناء البنية التحتية الإرهابية في المنطقة التي كانت تتواجد فيها.”
وأضاف عبر “إكس”: “يواصل حزب الله الإرهابي جهوده لإعادة بناء البنية التحتية الإرهابية في جميع أنحاء لبنان، مستغلًا السكان اللبنانيين كدروع بشرية.”
وتابع: “يُشكل وجود هذه الآليات ونشاط حزب الله في المنطقة انتهاكًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان.”
وختم: “سيواصل جيش الدفاع الإسرائيلي عملياته لإزالة أي تهديد يُشكل على دولة إسرائيل.”
وفي تعليق على هذا الحدث لوح مسؤول حوثي باكان عودة الحرب الى الجبهة اللبنانية. وكتب حزام الاسد على موقع ” أكس” تعليقا غلى الغارات على المصيلح: يبدو انهم يريدون العودة الى الملاجئ!