تم إرسال العلماء النوويين الإيرانيين المتبقين للاختباء بعد مقتل العشرات على يد إسرائيل خلال عمليتها التي استمرت 12 يوما ضد برنامج طهران النووي والصواريخ الباليستية في يونيو ، وفقا لصحيفة التلغراف.
وتقول الصحيفة البريطانية إن أكثر من 15 من الباحثين الباقين على قيد الحياة، من بين 100 على قائمة إسرائيلية، لم يعودوا يعيشون في منازلهم الرئيسية أو يلقون محاضرات في الجامعات وسط خوف من تجدد الضربات الإسرائيلية، نقلا عن مسؤول إيراني كبير.
ويقول المسؤول إنه تم نقلهم إلى فيلات آمنة في طهران وعلى طول الساحل الشمالي للبلاد مع عائلاتهم، في حين تم استبدال أولئك الذين يدرسون في الجامعات بأشخاص لا علاقة لهم بالبرنامج الن ووي.
ويقول خبراء إسرائيليون نقلت عنه صحيفة التلغراف إن الباحثين المستعدين لتولي أعمال العلماء الذين اغتيلوا هم “رجال قتلى يمشون” على الرغم من زيادة الإجراءات الأمنية.