هزّت منطقتا مجدليا وطرابلس في شمال لبنان جريمة مروعة، راح ضحيتها سعيد سنكري الذي توفي متأثرًا بجراحه بعد أن طعنته زوجته.
وفي التفاصيل، وقع إشكال بين سعيد سنكري وزوجته ديالا عرعور في مجدليا، تطوّر إلى أن طعنته بالسكين. وتشير المعلومات إلى أن الخلاف كان على الأرجح عائليًا، علمًا أن الزوجين لديهما سبعة أطفال، بينما تنتمي الزوجة إلى عائلة تسكن في منطقة التبانة بطرابلس.
وتسكن العائلة في مجدليا التابعة لقضاء زغرتا، تحديدًا عند نهاية البلدة المؤدية إلى مدينة طرابلس. وعلى عكس ما تم تداوله، فإن الجريمة وقعت يوم 17 آب الجاري، أي قبل أربعة أيام من الإعلان عنها.
وذكرت المعلومات أن الزوجة نقلت زوجها المصاب بسرية تامة إلى المستشفى الإسلامي في طرابلس عبر الجمعية الإسلامية الصحية، دون علم الجيران أو القوى الأمنية، إذ تم النقل في وقت كان فيه معظم السكان نائمين صباحًا.
“لم يتم إخطار الجمعية أو المستشفى، كما هو معتاد، بالقوى الأمنية. ومع ذلك، توفي الزوج اليوم، ما ساهم في ظهور معالم الجريمة بشكل أوضح.”
“لم يتم إخطار الجمعية أو المستشفى، كما هو معتاد، بالقوى الأمنية. ومع ذلك، توفي الزوج اليوم، ما ساهم في ظهور معالم الجريمة بشكل أوضح.”