أعربت القيادة الجمهورية الأميركية في إسرائيل عن مخاوفها بشأن التهديدات الخطيرة التي تواجه الطائفة الدرزية في جنوب سوريا، لا سيما في منطقة السويداء، التي تضم أكبر عدد من الدروز في سوريا.
يوم الأحد، التقى المحامي مارك زيل، رئيس حزب الجمهوريين في الخارج الإسرائيلي ونائب الرئيس والمستشار العام للجمهوريين في الخارج، بالشيخ موفق طريف، الزعيم الروحي للطائفة الدرزية في إسرائيل، لمناقشة الأزمة المتصاعدة.
“قدم لنا قادة المجتمع الدرزي تقارير مقلقة عن قوات إرهابية مرتبطة بجبهة النصرة تهدد السكان الدروز الأبرياء”، صرح المحامي زيل بعد الاجتماع.
وشدد على وحدة وولاء الطائفة الدرزية في إسرائيل والعالم، مؤكدا أن “مسؤوليتنا هي نقل المعلومات ذات الصلة إلى إدارة ترامب والكونغرس. نحن نعمل على حشد الدعم الأميركي الأساسي لحماية الطائفة الدرزية من التهديدات والأعمال الإرهابية”.
وأوضح زيل هذه الإجراءات قائلا: “أتواصل مع مسؤولي إدارة ترامب وأعضاء الكونجرس للتأكد من أن الولايات المتحدة على دراية بالوضع المتطور ويمكنها العمل على منع إلحاق الضرر بالسكان المدنيين الأبرياء”. وشدد على التحالف الطويل ا لأمد، معلنا أن “الدروز حلفاء مخلصون لإسرائيل والولايات المتحدة، ولن نقف مكتوفي الأيدي بينما يواجهون التهديدات”.
واختتم الاجتماع، الذي ضم أيضا أرييل سيندر، رئيس أركان الجمهوريين في الخارج ومسؤولين آخرين في الحزب، بالتزام من الجمهوريين في الخارج بمواصلة مراقبة الوضع عن كثب. مكثفة في السويداء، مع سقوط ضحايا في صفوف الفصائل الدرزية والبدوية، ومخاوف من التوترات الطائفية.