"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث
تابعونافلاش نيوز

صيدا عاصمة للثقافة والحوار لعام 2027

نيوزاليست
الجمعة، 28 نوفمبر 2025

صادق وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد من أجل المتوسط على اختيار مدينتَي صيدا اللبنانية وقرطبة الإسبانية “عاصمتين متوسّطتين للثقافة والحوار لعام 2027”، في إطار مبادرة مشتركة بين الاتحاد ومؤسسة “آنا ليند” الأورومتوسطية للحوار بين الثقافات.

ويأتي هذا القرار تزامناً مع الذكرى الثلاثين لعملية برشلونة، حيث ترأس وزير الخارجية يوسف رجي وفد لبنان للاجتماعات الوزارية، وشارك رئيس بلدية صيدا مصطفى حجاري في مؤتمر مدن المتوسط المنعقد على هامش المنتدى.

وأكد رجي أن “اختيار صيدا عاصمة متوسطية للثقافة والحوار لعام 2027 بشارة خير للبنان، ولا سيما أن القرار تزامن مع الزيارة التاريخية المرتقبة لقداسة البابا لاوون الرابع عشر إلى لبنان”.

واعتبر أن هذا يرمز من جديد الى رسالة لبنان كبلد للحوار والتلاقي والانفتاح. وتابع: “صيدا، بتاريخها العريق وروحها الحيّة، تؤكد أن لبنان لا يزال مساحة يجتمع فيها الشرق والغرب على قيم الثقافة والسلام”.

هذا وتضع تسمية مدينتَي صيدا وقرطبة في قلب الدبلوماسية الثقافية المتوسطية، حيث ستطوّر المدينتان برنامجاً مشتركاً يركّز على الحوار بين الثقافات والاستدامة وحماية التراث المادي وغير المادي، إلى جانب تقديم تبادلات مؤسساتية ومشاريع فنية وتعليمية مشتركة تعزّز الروابط بين المجتمعين المحليَّين، لتكون منصة للتواصل بين الفنانين، والباحثين والطلاب.

ويأتي اختيار صيدا وقرطبة لعام 2027 امتداداً لمسار المبادرة التي بدأت مع العاصمتين الحاليتين لعام 2025، الإسكندرية المصرية وتيرانا الألبانية، ثم عاصمتي العام المقبل 2026 طنجة المغربية وماتيرا الإيطالية.

الرئيس عون

في السياق، وجه رئيس الجمهورية جوزف عون تهنئة “كبيرة من القلب والوجدان إلى مدينة صيدا”، لاختيارها، مع مدينة قرطبا الإسبانية، من قبل الاتحاد من أجل المتوسط، عاصمتين للثقافة والحوار على شرق المتوسط وغربه للعام 2027.

وقال عون : “إذ نفتخر بهذا الإنجاز الإضافي للبنان خصوصاً في هذا التوقيت وفي هذه الظروف، أتوجه بأعمق التهنئة إلى صيدا وأهلها. صيدا التاريخ والمستقبل، صيدا القلعة الأبدية والشهداء الأحياء، من رياض ومعروف إلى رفيق، وجميع المناضلين من أجل وحدة لبنان وحريته وحداثته وريادته”.

وأضاف: “صيدا باب الجنوب وعاصمته وصلته بكل لبنان، تؤكد وتجدد رسالتها ورسالة وطنها الدائمة، أرض ثقافة وحوار وتنوع وتعدد وسلام، لضفتي المتوسط ولكل ضفاف الدنيا. مبروك لصيدا، مبروك للبنان”.

المقال السابق
لبنات يرفع شكوى ضد اسرائيل الى مجلس الأمن... لماذا؟
نيوزاليست

نيوزاليست

newsalist.net

مقالات ذات صلة

الشرع دعا والسوريون لبوا.. انطلاق احتفالات الذكرى الأولى لسقوط الأسد

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية