بناء على مناقشة بينه وبين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، من الرياض أنه قرر رفع العقوبات بشكل كامل عن سوريا. وفي وقت لم يغب موضوع لبنان عن زيارة الرياض بل كان في صلبها سواء لناحية مساعدته على النهوض والتقدم نحو السلام، كانت الحكومة اللبنانية تسجل عجزًا كبيرًا، بحيث سقطت في انتخابات طرابلس المحلية، فعجزت عن إدارة معركة “نظيفة” و”محايدة” في وقت غرقت فيه تحت وطأة العجز عن إصدار نتائج ان يفترض بتها بساعات قليلة فإذا بها تستغرق، وسط دعوات الى إلغائها، لساعات طويلة تخطت الأربع والعشرين.
إذن، وفي تطور كبير للمنطقة، أعلن ترامب أنه سيرفع عقوبات واشنطن عن سوريا.
وقال إنه اتخذ القرار بعد أن طلب ذلك ولي عهد السعودية محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، واصفا إياهما بالأشخاص الذين “يحترمهم كثيرا”.
“سأصدر أمرا بوقف العقوبات ضد سوريا من أجل منحها فرصة للعظمة”، أعلن ترامب خلال خطاب ألقاه في مؤتمر الاستثمار في الرياض في اليوم الأول من رحلته إلى الشرق الأوسط.
ويتابع ترامب قائلا: “كانت العقوبات وحشية ومعوقة ولعبت وظيفة مهمة حقا في ذلك الوقت، ولكن الآن حان وقت [الحكومة السورية الجديدة] للتألق”. لذلك أقول: حظا سعيدا يا سوريا.