واصلت إسرائيل تصعيد خروقاتها في جنوب لبنان، ميدانياً ونفسياً، حيث ألقت طائرة مسيّرة مناشير دعائية فوق بلدة الناقورة بالتزامن مع تشييع المقاتل في حزب الله علي فوزي عطوي، في محاولة واضحة للتأثير على الوعي الشعبي وزعزعة المعنويات.
وفي تطور ميداني خطير، توغلت فجرًا قوة إسرائيلية في وسط بلدة ميس الجبل، حيث دخلت آليات عسكرية ودراجات نارية (ATV) بين المنازل السكنية، وقامت بتفجير جرافتين كانتا تعملان على رفع أنقاض المنازل المدمّرة بفعل العدوان، قبل أن تنسحب باتجاه منطقة الجدار الفاصل.